أخبار الآن| واشنطن – الولايات المتحدة – (صحف)
"التوصل لحل القضية النووية الإيرانية، سيتيح إمكانية فتح مباحثات موسعة مع طهران حول مسائل أخرى"، هذا ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مضيفا أن ذلك لن يحدث فورا .
اعتبر أوباما أن حل "الملف النووي" أولوية، مشيرا الى ان الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع ايران الشهر الماضي، أفضل من أي بديل آخر .
جاء ذلك خلال مقابلة أجراها أوباما مع قناة "سي إن إن" الأمريكية، تحدث خلالها الرئيس الأمريكي، عن الأزمة السورية كمثال على القضايا التي يمكن التباحث حولها مع طهران، بعد حل القضية النووية.
وردا على سؤال حول ما إذا كان اللجوء للقوة العسكرية خيارا مطروحا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، في حال فشل الاتفاق معها، قال أوباما "سياستي فيما يتعلق بالمسائل الكبرى من هذا القبيل، هي عدم توقع الفشل، وحاليا لا أتوقع الفشل، لأنني أعتقد أن حجتنا أقوى".
يذكر أن الاتفاق النووي مع إيران، أثار خلافات بين الإدارة الأميركية والكونغرس، الذي يحق له مراجعة الاتفاق لغاية 17 سبتمبر المقبل.
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أكد أنه سيلجأ إلى حق النقض "الفيتو"، في حال تمرير مشروع قرار من الكونغرس ضد قبول الاتفاق النووي.
وينبغي على أعضاء الكونجرس الراغبين بتجاوز "فيتو" الرئيس الأمريكي، أن يحشدوا أغلبية بمقدار ثلثي مجلسي الشيوخ والنواب ضد الاتفاق مع إيران.