أخبار الآن | بيشاور – باكستان – (رويترز)
انسحب عدد من كبار الاعضاء في جماعة طالبان خلال الاجتماع الذي عقدته الجماعة هذا الاسبوع ، اذ اختير الملا أختر محمد منصور زعيما جديدا و كان من بين المنسحبين شقيق القيادي السابق الملا عمر وابنـُه للتعبير عن احتجاجهم ، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز للانباء . ويؤيد منصور نائبُ عمر الذي كان الزعيم الفعلي للجماعة منذ سنوات إجراء محادثاتِ سلام مع باكستان لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 13 عاما. لكن خصوما أقوياء داخل الجماعة يعارضون المفاوضات ويسعوّن ليتولى يعقوب ابن الملا عمر قيادة طالبان
ويمثل التعبير عن المعارضة داخل قيادة الجماعة أوضح مؤشر حتى الآن على التحديات التي يواجهها منصور في توحيد الجماعة المنقسمة بالفعل بشأن ما إذا كان يجب أن تواصل محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية وتواجه خطرا خارجيا جديدا الا وهو تنظيم داعش.
ومن المرجح أن تتسع هوة الانقسامات داخل قيادة طالبان بعد أن تأكدت هذا الأسبوع وفاة الملا عمر مؤسس الحركة.
ويؤيد منصور – نائب عمر الذي كان الزعيم الفعلي للجماعة منذ سنوات – إجراء المحادثات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 13 عاما. وأرسل في الآونة الأخيرة وفدا لاجتماعات افتتاحية مع مسؤولين أفغان واستضافتها باكستان جرت الإشادة بها بوصفها انفراجة.
وقال ثلاثة أشخاص حضروا اجتماع مجلس الشورى إن يعقوب وعمه عبد المنان شقيق الملا عمر الأصغر كانا بين عدة شخصيات انسحبت من اجتماع القيادة يوم الأربعاء الذي عقد في مدينة كويتا بغرب باكستان.
وقال أحد المصادر وهو عضو كبير في طالبان بكويتا "في الحقيقة لم يكن اجتماعا لمجلس قيادة طالبان. منصور لم يدع سوى أعضاء من مجموعته ليمهد الطريق لانتخابه… وعندما لاحظ يعقوب وعبد المنان ذلك غادرا الاجتماع."
ومن بين من يعارضون قيادة منصور الملا محمد رسول والملا حسن رحماني وهما شخصيتان بارزتان في طالبان لكل منهما قاعدة مؤيديه ويدعمان يعقوب.