أخبار الآن | أثينا – اليونان – (أ ف ب)
بدأ المعارضون لخطة الإنقاذ الأوروبية احتفالاتهم عقب فوز خيارهم في الاستفتاء الذي نظم باليونان الأحد، بنسبة قاربت 60%. وتوالت ردود الفعل الأوروبية في ظل المخاوف من تبعات رفض خطة الإنقاذ، والتي قد تدفع البلاد إلى خارج منطقة اليورو.
في الأثناء قال رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس Alexis Tsipras مساء الاحد أن فوز "لا" في استفتاء اليونان، لا يعني قطيعة مع أوروبا، بل تعزيزا لقدرة حكومته على التفاوض مع الدائنين.
وأكد تسيبراس في كلمة عبر التلفزيون، أن حكومته مستعدة لاستئناف التفاوض مع خطة اصلاحات ذات مصداقية ومنصفة اجتماعيا، مضيفا أنه هذه المرة، ستوضع مسألة الدين العام على الطاولة.
هذا وبحثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هاتفيا مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الملف اليوناني، ودعا الجانبان إلى عقد قمة لمنطقة اليورو الثلاثاء المقبل، وفق بيان لرئاسة الحكومة الألمانية.
وأعلنت وزارة الداخلية اليونانية أن نتيجة فرز نصف أصوات المشاركين في الاستفتاء أظهرت أن 61.21% يرفضون الخطة التي اقترحها الدائنون، مقابل 38.74% لمؤيديها.
واحتشد الآلاف من أنصار التصويت بـ"لا" في الساحات الرئيسية بالعاصمة أثينا، ورفعوا لافتات تحمل كلمة "لا" مرددين شعارات مناهضة للتقشف.
وفي أولى ردود الفعل الأوروبية على نتيجة الاستفتاء، قال مصدر بالاتحاد الأوروبي إن مسؤولي الاتحاد سيعقدون الاثنين اجتماعا طارئا لبحث تداعيات الاستفتاء، بينما يرتقب أن تلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مساء الاثنين في قصر الإليزي لتدارس الوضع.