أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (رويترز)
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، أنه سيخفض مجددا المساعدات الغذائية للاجئين السوريين في الأردن ولبنان بسبب نقص التمويل، مطالبا بدعمه ليستمر في برامجه.
وكانت وكالات المساعدات التابعة للأمم المتحدة قد ذكرت الأسبوع الماضي أن المناشدة لتقديم 4.5 مليار دولار للتعامل مع أزمة اللاجئين في العام الحالي، لم تحقق سوى أقل من الربع، مما وضع ملايين السوريين عرضة للخطر.
وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي مهند هادي في بيان "حين اعتقدنا أن الأمور لا يمكن أن تسوء أكثر اضطررنا مرة أخرى إلى إجراء مزيد من الخفض". وقال "اللاجئون يكافحون بالفعل للتعامل مع القليل الذي يمكننا تقديمه".
وقالت الوكالات والمنظمات الشريكة إن نقص التمويل يعني أن 1.6 مليون لاجيء قلصت مساعداتهم الغذائية هذا العام وأن 750 ألف طفل لايذهبون إلى المدارس ودعت الدول إلى تنفيذ تعهداتها.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن كل لاجئ سوري في لبنان سيحصل الآن على 13.50 دولار للإنفاق على الغذاء في شهر يوليو. وتحتاج المنظمة إلى 139 مليون دولار لمساعدة نحو أربعة ملايين لاجيء سوري في الأردن ولبنان ومصر والعراق وتركيا حتى سبتمبر.
وقال برنامج الاغذية العالمي ان كل لاجئ سوري في لبنان سيحصل الان على 13.50 دولار للانفاق على الغذاء في شهر يوليو تموز. وتحتاج المنظمة الى 139 مليون دولار لمساعدة نحو أربعة ملايين لاجيء سوري في الاردن ولبنان ومصر والعراق وتركيا حتى سبتمبر ايلول.
وقال برنامج الاغذية العالمي ان المساهمات ارتفعت بنسبة 27 في المئة في عام 2014 لكن عدد حالات الطواريء الانسانية الذي لم يسبق له مثيل في سوريا والعراق وجنوب السودان وغرب افريقيا بسبب مرض الايبولا يعني ان احتياجاته تزيد بمعدل أسرع وتتفوق على ايقاع التمويل المتاح.
ودخل صراع سوريا الان عامه الخامس وقتل فيه أكثر من 220 ألف شخص ونزح نحو نصف عدد السكان. ووصفت وكالات المساعدات التابعة للامم المتحدة هذا الوضع بأنه من أسوأ أزمات اللاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.
وتتوقع الامم المتحدة ان يكون هناك 4.27 مليون لاجئ سوري في المنطقة بحلول نهاية عام 2015. وتهدف صناديق الامم المتحدة أيضا الى مساعدة أكثر من 20 مليون مواطن في دول تستضيف اللاجئين في تركيا ولبنان والاردن والعراق ومصر.