أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الاخبار)

أوضح وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أن عدم التوصل إلى اتفاق سيكون أفضل من اتفاق سيء مع إيران، وذلك في معرض تعلقيه على المفاوضات النووية مع طهران، 

التي من المتوقع أن تمتد إلى ما بعد 30 يونيو، وهو الموعد المفترض للتوصل إلى اتفاق نهائي.
وأوضح هاموند في تصريح صحفي، بفيينا؛ حيث تتواصل المفاوضات بين إيران ومجموعة الست، أن هناك مشاكل جادة بانتظار الحل من أجل الوصول إلى اتفاق.

من جهته قال مسؤول أميركي كبير إن القوى الست الكبرى تعتزم مواصلة مفاوضات الاتفاق النهائي للملف النووي الإيراني في العاصمة النمساوية فيينا بعد انقضاء المهلة نهاية الشهر الجاري.

وأضاف المسؤول للصحفيين أن واشنطن لا يزعجها قرار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالعودة إلى طهران الليلة، قائلا إنه من المتوقع دائما أن يأتي الوزراء إلى فيينا ويغادرونها مع احتدام المحادثات النووية.

أكدت وزير خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، إن جميع المفاوضين المتواجدين في فيينا، يظهرون إرادة سياسية من أجل الوصول إلى حل لملف إيران النووي.

في الأثناء، أعلن مسؤول إيراني الأحد، تمديد المفاوضات بشأن الملف النووي في فيينا إلى الشهر المقبل، بعد أن كان الموعد النهائي آخر يونيو الجاري.

وأشارت وسائل إعلام رسمية إيرانية إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيغادر فيينا عائداً إلى طهران الأحد، مشيرة إلى أن الرحلة كان مخططاً لها.

ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤول إعلامي في فريق المفاوضين الإيرانيين قوله إن "وزيري خارجية إيران والولايات المتحدة قدما التوصيات اللازمة حول كيفية استمرار العمل على نص الاتفاق وتفاصيله" مشيرة إلى أن "المفاوضات يمكن أن تستمر إلى ما بعد مهلة 30 يونيو".

وأعلن مسؤول أمريكي أن جميع أطراف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني اتفقوا على تمديد المحادثات إلى ما بعد المهلة النهائية في 30 يونيو، مؤكدا ما أعلنه مسؤول إيراني في وقت سابق.

وأكد المسؤول نفسه أن الولايات المتحدة ليست قلقة من عودة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ليوم إلى طهران للتشاور، مضيفا "قلنا دائما أن الوزراء قد يحتاجون للعودة بشكل خاطف" إلى عواصمهم للتشاور.

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد جدد السبت التأكيد على ثلاثة شروط للتوصل إلى اتفاق بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي.

وقال فابيوس إن "الشرط الأول هو الحد الدائم للقدرات النووية الإيرانية في مجالي الأبحاث والإنتاج، والثاني هو تحقق صارم من المواقع الإيرانية، بما فيها العسكرية إذا استدعت الحاجة، أما الثالث فعودة العقوبات بطريقة آلية في حال انتهاك إيران لالتزاماتها".

من جانبها، قالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي‬ اليوم الأحد ‭‬‬إن التوصل إلى اتفاق بين إيران والقوى الست الكبرى بشأن برنامج طهران النووي لا يزال ممكنا.