أخبار الآن | برلين – ألمانيا – (أ ف ب)

تستضيف المستشارة الالمانية انجيلا ميركل قمة لمجموعة الدول السبع، تُعقَد في مواجهة ازمات عديدة من مشاكل اليونان الى الحرب في اوكرانيا مرورا بالارهاب الدولي.

و قال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن قمة زعماء دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى ستُلقي الضوء أيضا على سُبل مكافحة  تنظيم داعش. ومن المقرر أن تُعقد القمة في قصر ايلماو الذي أحيط بجهاز امني مكثف يضم الاف الشرطيين   

تلتقي ميركل صباح الاحد قبل بدء القمة، الرئيس الاميركي باراك اوباما في مقر بلدية قرية كرون، ويلي اللقاء حفل شعبي  في باحة الكنيسة بمشاركة سكان القرية الالفين وسط مشاهد طبيعية خلابة في هذه المنطقة الواقعة في جبال الالب البافارية. 

 وتبدأ بعد الظهر اجتماعات العمل مع قادة الدول الخمس الاخرى (كندا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان) في قصر إلماو، وهو قصر يقع على ارتفاع  1200 متر، تم عزله عن العالم واحيط بجهاز امني مكثف يضم الاف الشرطيين.    

وسيكون هذا ثالث اجتماع للقوى الاقتصادية السبع الكبرى بدون الرئيس فلاديمير بوتين منذ ان اقصي من مجموعة الثماني سابقا اثر ضم القرم الى روسيا في اذار/مارس 2014.   وانتقد العديد من الشخصيات غيابه وبينهم صديقه المستشار السابق الالماني غيرهارد شرودر، مؤكدين ان المفاوضات تفقد من مغزاها في غياب رئيس يلعب دورا اساسيا في الملفات الدولية الكبرى.   

غير ان ميركل اعتبرت اقصاء بوتين امرا محتوما مشيرة الى ان مجموعة السبع تضم دولا تتقاسم "قيما مشتركة".   وصرحت مؤخرا انه طالما ان روسيا المتهمة بدعم المتمردين الموالين لموسكو في شرق اوكرانيا "، لا تلتزم بالقانون الدولي، لا يمكن تصور العودة الى صيغة مجموعة الثماني".   

وستتناول المحادثات في قصر إلماو بشكل اساسي مخاطر اندلاع المعارك مجددا في اوكرانيا، ولو ان الرئاسة الالمانية شددت على مسألة الارهاب الاسلامي الممتد من الشرق الاوسط الى افريقيا.   

وفي اليوم الثاني من القمة تستضيف مجموعة السبع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وخمسة قادة افارقة بينهم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي والرئيس النيجيري محمد بخاري، وافيد في برلين انه سيتم بحث "الدعم الذي يمكن لدول مجموعة السبع تقديمه لهذه البلدان".   

كما ستتناول المحادثات مسألة المساعدة الانمائية مع دعوة رؤساء منظمات دولية كبرى مثل الامم المتحدة وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة الدولية والبنك الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وغيرها.