أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
اعترف الممثل التركي أورهان شيمشك الشهير بعزت بطل المسلسل التركي "زهرة القصر" الذي انسحب من موسمه الثالث من جراء مرضه النفسي، في إفادته للأمن التركي بعد تسليم نفسه إثر إقدامه على قتل والده بـ 32 طعنة، بأن والده علي شيمشك لم يكن جيداً معه، وأنه كان يقلّل من شأنه وسط عائلته عندما كان يرقد في المستشفى للعلاج في شهر مارس الماضي.
وقال أورهان: "خرجت يوم 27 آذار/مارس ولم يقابلني والدي بشكل حسن، فهو كان يظهر الطيبة والتدين أمام الناس ، لكنه في الحقيقة ليس متديناً ولا طيباً في داخله، قررت أن آخذه إلى مدينة أديمان، للإستدلال إلى عيادة له، وأخبر الناس والعائلة بتوجهنا إليها".
وأضاف: "عندما توقفنا إلى جانب الطريق، سمعت صوتا يقول لي "أقتل والدك وتعال إليّ"، فنفذت كلامه، وبذلك ذهبت وأخرجت كيساً من صندوق السيارة الخلفي، أحضرت منه سكيناً ثم ذهبت إلى حيث يجلس والدي، وخلعت ملابسي، وأخفيت السكين فيه، وقلت لأبي إني أشعر بالبرد، وطلبت منه البطانية، وعندما أعطاني إياها، اتجهت إليه من الخلف، ووجهت له أول طعنة على عنقه، فطلب مني أن لا أطعنه ثانية، أنا أعتذر منك على ما فعلته بك، وأصبح يرجوني، ويطلب السماح مني، فرقّ قلبي له، وكنت سأتركه في هذه اللحظة، لولا أنه عضّ يدي".
وتابع النجم التركي: "حينها خرجت عن صوابي، ودفعته عني، وسقطنا معاً على ظهرنا على الأرض، كنت سأتركه أيضاً هذه المرة لكنه انهال عليّ بالسباب والشتائم، حينها ففقدت صوابي وعقلي، فقمت بطعنه عدّة مرات في كل مكان بجسده دون أن أهتم أين وكم عدد الطعنات. وصار يتدحرج على الأرض، وأنا مستمر في طعنه من الأمام وفي ظهره".
واختتم أورهان اعترافاته قائلا: "ورغم إنه لم يكن يوما طيباً معي، شعرت بأنه من واجبي إيقاف ألمه، وأنه يجب أن أكون جيداً معه، فأرحمه من عذابه. فقمت بقطع حلقه وقصبته الهوائية، وبعدها تيممت بالتراب، ثم غسلت نفسي بمياه النهر، وتوجهت بعد ذلك إلى أقرب مركز أمني قريب من منزلي، وذهبت مع رجال الأمن، وأرشدتهم إلى مكان جثمان والدي بعد اعترافي بقتله".