أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
يستحوذ خبر إمكانية رفع العقوبات على إيران باهتمام اقتصادات دول عديدة، فالإنتاج الإيراني لا يقتصر على النفط و الغاز وإنما يصل إلى مختلف السلع كالفحم والنحاس، والسلع الزراعية كالقمح و الارز.
وجهةُ ايران للتصدير هي الصين و الهند و تركيا و كوريا الجنوبية، ووجهة الإستيراد هي الإمارات و الصين و تركيا و كوريا الجنوبية.
فمن هي الدول المستفيدة بالفعل من امكانية رفع العقوبات عن ايران:
قبل نحو أسبوع صرح مساعد وزير النفط الإيراني لوكالة مهر الإيرانية أن وفدا أمريكيا سيزور إيران في غضون ايام لبحث فرص الإستثمار في قطاع الطاقة، ملمحا الى احتمال مشاركة شركات نفط وغاز أمريكية كبرى في ايران في المستقبل.
من جانب آخر فإن السفراء الاوروبيين يتصدرون الآن وفودا تجارية في عدد كبير من الدول الأوروبية التي أعلنت عن استعدادتها لزيارة طهران لاستكشاف الفرص الجديدة هناك وخصوصا أن إيران تمثل سوقاً كبيرة بحوالي 80 مليون مستهلك من ذوي القدرة الشرائية العالية.
معلوم أن التعاون بين روسيا و إيران لا يقتصر على المجال العسكري، فالمعلومات تشير الى امكانية توقيع صفقة تجارية تتضمن توريد النفط الإيراني إلى روسيا مقابل توريد الحبوب ومعدات البناء الى ايران، كما ستتمكن موسكو من تحديث قطاع النفط و الغاز الإيراني.
في تقرير سابق للفورين بوليسي يشير الى أن الصين تجري محادثات لشراء لانفط الإيراني بكميات أكبر و المساعدة في بناء خط انابيب الغاز الطبيعي من ايران الى باكستان.
تقارير أخرى وآخرُها ما اوردته الفايننشال تايمز عن أن دبي ستكون الجسر الذي ستمر من خلاله الإستثمارات الاجنبية الى ايران.