أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)
الثالث من لأيار/مايو من كل سنة هو موعد للاحتفال بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، وتقييم حرية الصحافة في العالم، وحماية وسائل الإعلام من التعدي على استقلالها، وتكريم الصحافيين الذين فقدوا حياتهم في ممارسة مهنتهم.
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للصحافة تحت عنوان فلتزدهر الصحافة! نحو تحسين عملية إعداد التقارير، وضمان المساواة الإعلامية بين الجنسين والسلامة الإعلامية في العصر الرقمي
إذ تكمن أهميتة اليوم العالمي لحرية الصحافة من حيث تقديم الدعم لوسائل الإعلام المستهدفة بالتقييد أو بإلغاء حرية الصحافة. إنه أيضا يوم لإحياء ذكرى الصحافيين الذين فقدوا حياتهم في ممارستهم المهنة.
يندد العالم اليوم بحرية الصحافة وسط انتهاكات لحرية الرأى والتعبير واعتقال العشرات من الصحفيين، فضلا عن مقتل البعض من أجل إيصال الحقيقة للقارئ.
ففي العراق تصدر تنظيم داعش ، قائمة منتهكي حرية الصحافة في العالم خلال الأشهر الماضية إذ اختطف داعش أكثر من سبعة و عشرين صحفيا في مدينتي تكريت والموصل إبان اجتياحه للمدينتين السنة الماضية . واحتجز اربع عشرة صحفيا من الموصل خلال حملة بحث عن خمسين صحفيا ورد أسماؤهم في قائمة معدة من قبل الإرهابيين
وفقا لاحصائية اعدتها منظمة مراسلون بلا حدود فإن اثنين و خمسين إعلامياً في العالم العربي قتل خلال السنة الماضية، في حين تعرض اثنين و ثمانين صحفياً للاختطاف والاختفاء القسري، واستهدفت محاولات الاغتيال اثنين و ثلاثين إعلامياً، وبلغ عدد الصحفيين الذين تعرضوا للسجن والاعتقال نحو مئتين و خمسة ، ووقعت الاعتداءات الجسدية على مئتين و ثلاثة و ثمانين 283 صحفياً خلال ممارستهم لعملهم.
و من هنا يُتَّخذ هذا اليوم العالمي مناسبة لإعلام المواطنين بانتهاكات حرية الصحافة – والتذكير بأنه، في عشرات البلدان حول العالم، تمارَس الرقابة على المنشورات، وتُفرض عليها الغرامات وتُغلَق دور النشر، بينما يلقى الصحافيون والمحررون والناشرون ألوانا من المضايقات والاعتداءات والاعتقالات وحتى الاغتيال في العديد من الحالات. إنه يوم لتشجيع وتنمية المبادرات لصالح حرية الصحافة، وتقييم مدى حرية الصحافة على امتداد العالم.