أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (صحف)

دعت منظمة العمل الدولية، الدول الأعضاء إلى تعزيز تدابير السلامة والوقاية الصحية في أماكن العمل، وخفض الإصابات والأمراض المهنية في أنحاء العالم، جاء ذلك في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل.

وبحسب المنظمة فإن هناك أكثر من 313 مليون عامل يعانون من الإصابات المهنية غير المميتة سنويا، أي ما يعادل 860 إصابة ْ عمل يوميا، كما يُتوفى 6400 شخص يوميا، من حادثٍ أو مرض مهني.

وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية جاي رايدر، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل، إنه لا يمكن تبرير تحقيق أقصى قدر من الأرباح أو السماح للركود الاقتصادي التأثير سلبا على السلامة في مكان العمل.

كما شدد على أهمية الاعتراف بالسلامة والصحة المهنية كحق أساسي من حقوق الإنسان والذي نص عليه إعلان سول 2008 بشأن السلامة والصحة في العمل، مؤكدا أن الوقت قد حان لتحويل هذا الحق الإنساني إلى واقع ملموس للعمال في كل مكان، وأكد رايدر على أهمية تعزيز الحق في وجود بيئة عمل صحية وآمنة تحترمها الحكومات وأصحاب الأعمال.

واليوم العالمي للعمل هو احتفال سنوي يقام في دول عديدة احتفاءً بالعمال. وهو يوم عطلة رسمي في العديد من الدول.

يأتي أصل الاحتفال بهذا اليوم من شيكاغو حيث النزاعات العمالية لتخفض ساعات العمل في هاميلتون في الحركة التي تعرف بحركة الثمان ساعات، ثم في تورونتو في 1886s، مما أدى إلى ظهور قانون الاتحاد التجارى، الذي أضفى الصفة القانونية، وقام بحماية نشاط الاتحاد في عام 1872 في كندا. 

وتمت المسيرات كدعم لحركة التسع ساعات، كما أن إضراب عاملي الطباعة أدى إلى الاحتفال السنوي في كندا. في عام 1882، شهد زعيم العمال الأميريكى بيتر ج. 

ماكغواير إحدى الاحتفالات بعيد العمال في تورونتو. واستلهاماً من أحداث الاحتفالات الكندية في تورونتو الكندية، فقد عاد إلى نيويورك ليقوم بتنظيم أول عيداً للعمال يحتفل به في نفس اليوم، في الخامس من سبتمبر من كل عام.