أخبار الآن | مقديشو – الصومال – (أ ف ب) 

ارتفعت حصيلةُ ضحايا الهجوم الذى استهدف مبنى وِزارة التعليم العالي فى العاصمة الصومالية مقديشيو الى ثمانيةِ قتلى وأشارت مصادرُ الى ان غالبية القتلى من المدنيين .

 فيما تجري  معركةٌٌ بالأسلحة بين قوات الأمن والمسلحين، وتتصاعدُ أعمدةُ  الدخان من المبنى، وكان انفجارٌ قد وقع بعدما اقتحم انتحاريٌ  يقودُ  سيارةً ً مفخخة بوابةََ المبنى،  ليفسحِ المجالَ أمام المسلحين للدخول، فيما أعلنت  الشبابُ الصومالية مسؤوليتَها عن الهجوم.

وأكدت الشرطة ومسؤولون حكوميون وجود وزارة البترول والمعادن في نفس المبنى الذي يضم وزارة التعليم العالي، وقال المسؤول في الشرطة احمد ولي معلم انه قد قتل ستة اشخاص معظمهم مدنيون ولكن تم تأمين الوزارة والقوات الحكومية تسيطر عليها تماما.

وقال رائد الشرطة علي نور لوكالة رويترز للأنباء، "انفجرت دراجة وسيارة أمام المبنى ثم اقتحمه مسلحون.. القتال مستمر" وأضاف أن من السابق لأوانه تحديد العدد الكامل للضحايا.

وأعلن متحدث باسم  الشباب الصومالية المتشددة، مسؤوليتهم عن الهجوم، وكانت الشباب الصومالية تبنت الهجوم على جامعة غاريسا الكينية التي قتل فيه  147 قتيلا، بحسب ما أعلن مسؤولون على الحساب الرسمي لإدارة الكوارث الكينية"، وما أفادت به وسائل إعلام كينية. فيما تستمر خطط إخلاء الطلبة الباقين في الجامعة، والأشخاص المتضررين في المنطقة.

وأعلنت السلطات الكينية عن اعتقال "إرهابي" واحد أثناء محاولته الهرب من خلال الطوق الأمني المفروض حول الجامعة، في الوقت الذي كان إطلاق النار مازال يسمع في الحرم الجامعي.

وذكر مسؤولون أن السكن الطلابي يضم 800 طالب ينامون يوميا في حرم الجامعة، ويتكون السكن الجامعي من أربع منشآت، وتمكنت عناصر الأمن من تحرير ثلاث منها ودفع المسلحين إلى الانكفاء نحو المنشأة الأخيرة.