أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (خاص)
أعلن دبلوماسي غربي أن المفاوضات حول الملف النووي الايراني لا تزال عالقة حول ثلاث مسائل أساسية هي مدة الاتفاق ورفع العقوبات التي تفرضها الامم المتحدة وآلية التحقق من احترام الالتزامات.
ونوه الدبلوماسي أنه لن يتم التوصل الى اتفاق ما لم تجيب طهران على هذه الاسئلة، مؤكدا على أنه يفترض أن تتوصل الدول الكبرى وايران الى اتفاق بحلول الثلاثاء.
وحول المفاوضات الإيرانية الجارية في سويسرا، قال الدكتور عامر البياتي الصحفي المتابع لشؤون الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقابلة مع أخبار الآن، إنه واستنادا إلى التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ووزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، فإن المفاوضات تواجه صعوبات في فترة حساسة وحرجة، وأشار البياتي أنه ومن خلال متابعته للمفاوضات، فإن هناك رغبة شديدة من جميع الأطراف، من أجل الوصول إلى حل يرضي الجميع، وقد تبين هذا الاهتمام الكبير من خلال الاتصالات الجارية بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والرئيس باراك أوباما، لإبلاغه بكافة التفاصيل والمسائل التي توصلت إليها حتى الآن هذه المحادثات. وذكر البياتي أن ما يزيد الأمر أهمية، هو حضور جميع وزراء الخارجية، وهو مالم يحصل في المحادثات الماضية.
وأضاف البياتي : "بالنسبة إلى إيران يعولون إلى رفع الحظر الكامل فورا بعد توقيع الاتفاق في غضون حزيران يونيو القادم ، ويريدون عودة الملف من مجلس الأمن إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو على عكس مايريده الولايات المتحدة والدول الغربية".
ونوه البياتي إلى أن التسريبات الإعلامية لا تؤثر ولا يهتم بها الدبلوماسيون، لانها غالبا ما تكون لصالح هذا الطرف أو هذا الطرف، وأن ما يعتمده الدبلوماسيون هو جدول الأعمال المحدد، ومن جهة أخرى قال البياتي أن ما يعكف عليه الدول الغربية والولايات المتحدة، هو تقزيم البرنامج النووي الإيراني على حد وصفه، بمعنى، أن يكون خاضعا لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سواء فيما يتعلق بمفاعل بوردو ومفاعل أراك، وان لا تتجاوز نسبة تخصيب اليورانيوم نسبة 3 إلى 5 في المئة.