أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أ ف ب) 

استمرت مساء الأحد المفاوضات الماراتونية للتوصل الى اتفاق تاريخي حول البرنامج النووي الايراني مع بدء العد العكسي لانتهاء المهلة الثلاثاء، وذلك في اجواء غلب عليها حبس الانفاس سواء لدى الدول الغربية او الايرانيين.              

وبدا أن إحدى النقاط التي تم التفاهم في شأنها تتصل بعدد اجهزة الطرد المركزي التي تتيح تخصيب اليورانيوم والتي وافقت ايران على خفضها الى ستة الاف وربما اقل من ذلك، بحسب مصدر غربي. وتملك ايران حاليا نحو 19 الف جهاز تشغل نصفها.
              
وأوضح احد الدبلوماسيين ان موقع فوردو تحت الارض المجاور لمدينة قم سيتوقف عن تخصيب اليورانيوم، ملمحا الى ان الموقع قد يستمر لاغراض اخرى.
              
واضاف ان ايران وافقت ايضا على تصدير كامل مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب الى الخارج او جزء منه، علما بأنه يقدر بثمانية الاف طن. 
              
لكن هذه النقطة الاخيرة نفاها عراقجي تماما وقال إن ليس لدى بلاده النية لارسال مخزونها من اليورانيوم المخصب الى الخارج. لكن هناك حلولا اخرى لارساء الثقة بشأن هذا المخزون. 
              
وقضية تخصيب اليورانيوم في صلب الملف النووي الايراني. فالقوى الكبرى تريد التاكد من عدم حيازة ايران قنبلة نووية عبر الحد من انشطتها النووية في شكل كبير، مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
              
ورفع العقوبات وقضية البحث والتطوير في المجال النووي هما الموضوعات الرئيسيان اللذان ما زالا يطرحان مشكلة حتى الآن، كما اكد دبلوماسيون ايرانيون وغربيون. 
              
وتطالب ايران برفع كامل للعقوبات الدولية المفروضة عليها وخصوصا الاجراءات التي اقرتها الامم المتحدة، بينما تريد الدول الغربية ان يتم ذلك تدريجيا.
              
كما تصر طهران على ان تتمتع بامكانية البحث والتطوير في القطاع النووي وخصوصا لتتمكن من  استخدام اجهزة للطرد المركزي أحدث واقوى من اجل تخصيب اليورانيوم في الوقت المناسب.
              
لكن الدول الغربية ترى ان تطوير اجهزة الطرد المركزي سيسمح لايران بتقليص الوقت اللازم لانتاج كميات من اليورانيوم المخصب كافية لانتاج قنبلة ذرية.