أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات) 

 تمكنت شركة بريطانية من تطوير شوكولاته مضادة للشيخوخة، ستعمل على إبطاء ظهور التجاعيد وتجعل من في الخمسين يبدو وكأنه في العشرين أو الثلاثين من عمره.

وذكرت صحيفة «ديلي تلجراف» البريطانية أن الشوكولاته الجديدة هي أحد بنات أفكار معمل يديره باحثون ينتمون في الأصل لجامعة كامبريدج، تعزز مستويات مضادات الأكسدة وتزيد الدورة الدموية لمنع ظهور الخطوط الرفيعة في الوجه وتبقي على الجلد ناعماً وشاباً. وتقول الشركة التي أعلنت عن تطوير الشوكولاته إن قطعة صغيرة تزن 7.5 جرام من الشوكولاته الجديدة تحتوي على نفس كمية مركب استازانتين المضاد للأكسدة، التي نجدها في قطعة من السلمون وأيضاً مادة البوليفينول المضادة للأكسدة تساوي تلك الموجودة في 100 جرام من الشوكولاته السوداء.

وقال القائمون على تطوير الشوكولاته إنها يمكن أن تغير طبقات الجلد الرئيسية لدى من تتراوح أعمارهم ما بين 50 إلى 60 عاماً، ليظهروا وكأنهم ما يزالون في مرحلة العشرينات أو الثلاثينات، وإن الاختبارات أظهرت أنه بعد تناولها بأربعة أسابيع، ظهر لدى المتطوعين التهاب أقل في دمائهم وزاد تدفق الدم إلى أنسجة الجلد.

غير أن بعض خبراء الصحة البريطانيين بدوا حذرين حيال المنتج الجديد، وطالبوا بإجراء المزيد من التجارب السريرية للتأكد من هذه المزاعم.

وحذر الخبراء من أن تناول الشوكولاته بإفراط يعني الكثير من السعرات الحرارية وبالتالي الإصابة بالسمنة، وقال بعضهم: إن الشوكولاته السوداء ستكون اختياراً موفقاً لمن يبحث عن مضادات الأكسدة.

كما نشر الباحثون من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) نتائج دراستهم حول فحص مائة نوع من أنواع الشوكولاته الداكنة (Dark Chocolate) بغية التحقق من عدم احتوائها على الحليب أو أي من مشتقات الألبان. وتمثل الشوكولاته اليوم لدى الأوساط الطبية أحد المنتجات الغذائية المثيرة للاهتمام لدواع متعددة نظرا لانتشار استهلاكها من قبل الناس في كل أرجاء العالم.

ووفق ما نشر في 11 يناير (كانون الثاني) على صفحة تحديثات المستهلك للإدارة (FDA’s Consumer Updates)، تبين للباحثين أن أكثر من نصف منتجات الشوكولاته يحتوي على الحليب بخلاف ما تفيده المعلومات الغذائية المرفقة ضمن مغلفاتها (Food Label). والحليب أحد أكبر ثمانية مسببات للحساسية الغذائية لدى الكثيرين، وتنص القوانين بالولايات المتحدة على ضرورة مساعدة المستهلك في التعرف على محتويات الأطعمة التي بإمكانها أن تتسبب بالحساسية كأحد أساليب الوقاية لمنْ يُعانون من أي نوع من أنواع الحساسية. وإضافة إلى الحليب رصد القمح والبيض والفول السوداني والبندق والسمك والمحار وفول الصويا والأسماك القشرية.