أخبار الآن | حلب – سوريا – (مواقع) 

ذكر نشطاء أن الثوار استعادوا السيطرة بالكامل على بلدة رتيان في ريف حلب الشمالي، وأسروا 17 فردا من  قوات النظام الذين كانوا يتحصنون في أحد مباني البلدة. 

واتهم ناشطون قوات النظام بارتكاب مجزرة في رتيان، ذهبالثوار يستعيدون السيطرة بالكامل على بلدة رتيان في ريف حلب الشمالي ضحيتها أكثر من 30 شخصاً، من بينهم أسر كاملة . 

من جهته ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الثوار استعادوا السيطرة على قريتي رتيان ودوير الزيتون الأربعاء. وقال المرصد إن القتال يتركز حالياً في بلدتي حردتين وباشكوي، الواقعة إلى الشمال مباشرة من حلب.

وفي سياق متصل، استمرت الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي في منطقة الملاح، شرقي مدينة حريتان، وتمكن الثوار خلالها من اغتنام دبابتين لقوات النظام وقتل العشرات من قوات النظام

أعلنت الجبهةُ الشامية في مقطع مصور تحرير َمنطقةِ الملاح في ريفِ حلب الشمالي بشكلٍ كامل ، بعد معارك قتل خلالها أكثرُ من 70 فردا لقواتِ النظام والمليشيات الأفغانية والإيرانية المساندة له  … كما دارت اشتباكاتٌ قرب بلدتيْ نبل والزهراء المواليتيْن حاول النظام ومليشياتُه خلالها التسللَ إلى  قريتي حردتين ورتيان حيث تمكنَ الثوار من صد ِالهجوم ما أسفر ايضا عن مقتلِ 40 من أفرادِ قواتِ الأسد .
هذا وامتدت الاشتباكاتُ إلى قرية حندرات التي دمر فيها الثوار مبانٍ كانت تتحصن بداخلها قوات النظام اضافة إلى محيط فرع المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء .
 
وأظهرت صور بثها ناشطو جبهة النصرة، والجبهة الشامية، أظهرت جثث مرتزقة إيران تفترش الأرض بريف حلب الشمالي جراء المعارك المحتدمة التي تدور رحاها في عدة محاور.

وأكد موقع  (سراج برس) أن عدد قتلى المرتزقة من لبنان، وأفغانستان، وإيران التي تساند قوات النظام أكثر من 150 قتيلاً افترشت جثثهم الأراضي بريف حلب الشمالي جراء الاشتباكات التي دارت في مزارع الملاح، وقريتي حندرات
ودويرالزيتون من محور، والاشتباكات التي دارت شمال بلدة رتيان وقرية حردتنين شرق بلدة الزهراء الموالية لنظام الأسد من محور آخر.

وأضاف الموقع  أن الثوار يستعيدون معظم النقاط التي تسللت إليها المرتزقة الأجانب عن سوريا، ويواصلون ملاحقة من بقي على قيد الحياة في الأراضي الزراعية التي تسللوا عبرها بواسطة مرشدين من بلدتي نبل والزهراء المواليتين لنظام الأسد.

هذا ونقل المرصد السوري عن مصادر مقتل 70 عنصراً على الأقل، من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، خلال الهجمات التي نفذتها قوات النظام والمسلحين الموالين لها في عدة مناطق بمدينة حلب وأريافها، وتركزت بشكل أساسي بالريف الشمالي لحلب، وفي ضاحية الراشدين وجمعية الزهراء بمدينة حلب، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة

كما قال المرصد ان 66 من الثوار قتلوا بينهم 46 لال اشتباكات بالريف الشمالي و20 قتلوا  خلال اشتباكات على جبهات مدينة حلب