أخبار الآن | إسلام اباد – باكستان – (أ ب)
أثارت الشكوك و عدم الثقة في اللقاح جدلا وسط تفشي مرض الحصبة في الولايات المتحدة، في حين أن باكستان هي في معركة للقضاء على شلل الأطفال.
رغم أنه تم القضاء عليه منذ زمن طويل في الدول الغربية الا ان شلل الأطفال لا يزال متوطناً في باكستان بعد حظر التطعيم من قبل طالبان، حيث ان هناك هجمات استهدفت العاملين الطبيين وسط شكوك تحوم حول التطعيمات.
مع استمرار وجود هذا المرض ، و على الرغم من أن الفيروس القاتل يظهر مدى صعوبة محو مرض يمكن أن يكون، حتى في وسط حملات التلقيح حيث أن آلاف الناس تتوجه إلى الميدان لتقديم قطرات شلل الأطفال للأطفال، أحيانا تحت حراسة مسلحة.
روبينا اقبال (ملقحة): "عندما نغادر في الصباح، لا نعلم اذا كنا سوف نعود أم لا، لأننا نعرض حياتنا للخطر في هذا العمل"
شلل الأطفال هو فيروس شديد العدوى ينتقل عادة في ظروف غير صحية، لا يوجد علاج لهذا الفيروس الذي يصيب في الغالب الأطفال دون سن 5، على الرغم من أنه يمكن الوقاية منه باستخدام اللقاح.
في الولايات المتحدة، كان شلل الأطفال يصيب الأمهات والآباء بالرعب حيث يسبب أكثر من 15000 حالة من الشلل في كل عام حتى اخترع الدكتور جوناس سالك لقاح في الخمسينات. بعد القضاء على الجدري في عام 1980، حولت السلطات انتباهها إلى شلل الأطفال. في باكستان، هذا المرض – ورد الفعل العنيف ضد التطعيمات .
بهاء القوصي – الناطق الإعلامي باسم منظمة الصحة العالمية