أخبار الآن | باريس – فرنسا – (أ ب)
قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، إن بلاده تقوم بتتبع مئات الأشخاص الذين تعتقد أنهم ينتمون إلى خلايا نائمة قد تكون تابعة لمنظمات إرهابية.
جدير بالذكر أن الرجل الذي شن هجومي كوبنهاجن نهاية الأسبوع الماضي كان معروفا لدى المخابرات الدنماركية، وأصبح متطرفا خلال فترة قضاها بالسجن، تماما مثل مسلحي باريس، وبين انه يريد سن قوانين جديدة تمنح المخابرات مجالا أكبر لمراقبة الاتصالات الإلكترونية.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، خلال زيارته إلى الدنمارك قبل ايام ، التصميم على مكافحة الارهاب، "فالاحقاد ذاتها تنتشر في عواصم الاتحاد الاوروبي". وفي المساء، اعلن عن تدنيس مئات القبور في مدفن يهودي في شرق فرنسا.
و اثار الهجومان اللذان وقعا في نهاية الاسبوع في كوبنهاغن، صدمة جديدة في اوروبا التي تواجه تحديات الارهاب.
وفي وقت تواصل الشرطة الدنماركية التحقيق حول منفذ الهجومين الذي قتلته قوات الامن الاحد وعرفت عنه وسائل الاعلام باسم عمر الحسين، أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس لاذاعة "ار تي ال" بأنه يتوجب على أوروبا أن تتحد لمواجهة خطر التطرف.
وبعد اكثر من شهر على اعتداءات باريس التي اوقعت 17 قتيلا، كان لاعتداءي كوبنهاغن اللذين اسفرا عن قتيلين وقعا خاصا في فرنسا.
وما زاد من وقع الحدث تعرض مئات المقابر للتدنيس في مدفن في سار-اونيون بشرق فرنسا ما اثار تنديدا شديد اللهجة من الرئيس فرنسوا هولاند ومن رئيس وزرائه الذي ندد ب"عمل شنيع".