أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة أخبار)

بينما تخوض ايران جولة جديدة من المفاوضات مع الدول الغربية حول البرنامج النووي الإيراني يضغط العديد من تجار البلاد على الحكومة لتحقيق الاتفاق الامر الذي سيعود عليهم بالنفع بعد وقف العقوبات.

الباحث في مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أحمد كامل البحيري قال لأخبار الآن أن هناك العديد من القطاعات تضررت بفعل العقوبات الدولية، مردفا ان هذا التضرر حصل وزادت تأثيراته بعد الهبوط الكبير بأسعار النفط في الاسواق العالمية.

يذكر أن إحصائيات غير رسمية أشارت إلى "ارتفاع معدلات التضخم في إيران إلى نسبة 50%، خلال العام الجاري في ظل ارتفاع الأسعار للسلع الأساسية، خاصة أسعار الخبز والبنزين والطحين وغيرها من المواد الأساسية".

فالعقوباتُ على إيرانَ لم تتركْ شيئًا فيها إلا وأثرت فيه ، حتى البضائعُ التي تُعرضُ في السوق أصبح أكثرُها صينيا بسبب العقوباتِ التي تمنعُ الاستيرادَ من دول أخرى . هنا بات التاجرُ الإيرانيُ ، قبلَ المواطنِ الإيراني يشتكي  رداءةَ هذه البضائعِ ، وهو ما جعلهما متفقينِ على أن إلغاءَ العقوباتِ هو الحل.

تاجر قطع سيارات إحسان إمامي وصف لأخبار الان الحالة الصعبة التي يعيشها السوق جراء العقوبات " كنا نستوردُ قطعَ السيارات الجيدة من أوروبا ، أما اليومَ وبسبب العقوباتِ فقد اضطُرِرْنا إلى استيرادها من شرقِ آسيا ، لكنها أقلُّ جودةً . معتقدا بأنه لو لم تكنْ هناك عقوباتٌ ، واستطعنا الحصولَ على قطع السيارات من أوروبا لقدمنا للمواطن منتجاتٍ أفضلَ خاصةً في ظل هذا الوضعِ المتردي الذي تعانيهِ السوقُ الإيرانيةُ والمواطنُ الذي لا يَقدِرُ على الشراء" .