انطلقت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أعمال القمة الأفريقية الـ24 بحضور أربعين رئيس دولة وحكومة، بمشاركة دولية واسعة، لمناقشة العديد من الملفات، ومن أبرزها وباء إيبولا والأزمات في الصومال ومالي وليبيا وجنوب السودان والكونغو الديمقراطية.
وفي كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للقمة التي تنعقد تحت شعار "عام تمكين المرأة والتنمية" قالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي دلاميني زوما إن تغير المناخ والإرهاب هما الخطر المهدد لأفريقيا، داعية إلى ضرورة مواجهتهما. وأضافت زوما أن جماعة بوكو حرام النيجيرية باتت تشكل تهديدا لأمن القارة الأفريقية برمتها مما يتطلب "ردا جماعيا وحاسما". وكان مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي دعا، مساء الخميس، إلى تشكيل قوة إقليمية من 7500 عنصر للتصدي لجماعة بوكو حرام التي نفذت العديد من الهجمات في نيجيريا.
وأشادت رئيسة المفوضية بجهود دول الأفريقية والأمم المتحدة لمحاصرة إيبولا، وطالبت بنظام عادل يشمل أفريقيا، وضرورة التخلص من الموروث الأفريقي من الاستعمار والجوع والمرض.
وقالت زوما إن "شعار القمة هو تمكين المرأة الذي سيحدث نقلة حقيقية في التنمية التي نتطلع إليها" مطالبة بإشراك المرأة في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والتنموية.
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن ما وصفها بوحشية بوكو حرام تشكل خطرا على السلام والأمن القومي (في نيجيريا) والإقليمي والدولي، وأضاف "إننا معنيون جميعا لمواجهته".
ويشارك بهذه القمة إلى جانب الرؤساء الأفارقة بالإضافة إلى أمين الأمم المتحدة، ملك إسبانيا فيليب السادس والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس وزراء السويد ستيفان لوفين، وعدد كبير من وزراء خارجية الدول الآسيوية والأوروبية وأميركا اللاتينية.
وكان مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي دعا، مساء الخميس، إلى تشكيل قوة إقليمية من 7500 عنصر للتصدي لجماعة بوكو حرام التي نفذت العديد من الهجمات في نيجيريا.