أخبار الآن | تونس – تونس – (وكالة الأنباء التونسية )
أعلنت وزارة الداخلية التونسية الأربعاء 28 يناير/ كانون الثاني عن كشف وتفكيك خلية إرهابية تتكون من 4 عناصر بالعاصمة متورطة في تمويل أنشطة إرهابية بالتنسيق مع متطرفين خارج البلاد. ومنح مساعدات مالية لعائلات العناصرالإرهابية سواء منها الفارة أو المودعة بالسجون
وأوضح بيان للوزارة أن "القوات التونسية تمكنت من كشف الخلية الإرهابية المرتبطة بعناصر إرهابية تونسية بالخارج ، تتولى تمويل الأنشطة الإرهابية في تونس، وتمنح مساعدات مالية لعائلات العناصرالإرهابية سواء منها الفارة أو المودعة بالسجون".
وجاء في البيان " تمكنت الوحدة المذكورة من إيقاف 4 عناصر من هذه الخلية وحجز سيارتين ومبلغ مالي من العملة التونسية والأجنبية وحوالات بريدية وهواتف جوالة.
وكان وزير الداخلية التونسي السابق، لطفي بن جدو، أعلن امتلاك الداخلية التونسية معلومات استخباراتية حول أثرياء عرب من الخليج يحملون الفكر التكفيري يمولون المجموعات الإرهابية في تونس.
وتواجه تونس خطر الإرهاب الذي أصبح يهدد أمن البلاد واستقرارها منذ عام 2012، خاصة بعد حظر جماعة أنصار الشريعة منذ عام 2013، وكشفت الأجهزة الأمنية التونسية في أكثر من مرة عن خلايا إرهابية تسعى لضرب البلاد.
وقبيل تنظيم الانتخابات التشريعية التونسية في أكتوبر/تشرين الأول، تمكنت الداخلية التونسية من تفكيك 3 خلايا إرهابية في البلاد، مرتبطة بتنظيم " تيار تنظيم أنصار الشريعة المحظور، و" كتيبة عقبة بن نافع".
يذكر أن هذه الخلايا الإرهابية ، متخصصة في تسفير الجهاديين إلى ليبيا وسوريا ، لتلقي التدريبات العسكرية والمشاركة في القتال الدائر بالبلدين.وحسب إحصائيات أخيرة، يبلغ عدد التونسيين المنتمين للتنظيمات الجهادية أكثر من 3000 شخص.
من جهة أخرى، تواجه تونس حاليا خطر الانفلات الأمني في ليبيا ، وانتشار الجماعات الإرهابية، وكشف تقرير أوروبي جديد أن معسكرات تدريب الإرهابيين التابعة لتنظيم داعش على الأراضي الليبية، "تقوم بتخريج 300 إرهابي شهريا".
وحذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير مؤخرا ، أثناء زيارته إلى تونس من دخول أسلحة ومقاتلين متطرفين من ليبيا التي تشهد حربا أهلية إلى جارتها تونس.