قدم 11 عضواً بمجلس الشيوخ الأميركي، وهم 10 ديمقراطيين وسناتور مستقل ينضم لكتلة الديمقراطيين في مواقفه، مشروع قرار يدعم المفاوضات الدولية بشأن برنامج إيران النووي ويعارض تشريعاً لتشديد العقوبات تعهد الرئيس باراك أوباما باستخدام حق النقض لإبطاله.
وقالت السناتور الديمقراطية ديان فاينشتاين، وهي من كبار رعاة القرار مع السناتور كريس ميرفي، في بيان إن تنفيذ عقوبات جديدة قبل انتهاء فترة العقوبات سيقوض بشدة جهود واشنطن للتوصل لاتفاق مع إيران.
لكن القرار يقول إنه سيكون "ملائماً" للكونغرس الأميركي أن يوافق على العقوبات سريعاً إذا فشلت المفاوضات أو انتهكت إيران أي اتفاق.
يشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حذر في كلمة أمام لجنة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس من أن فرض الكونغرس الأميركي مزيداً من العقوبات سيقضى على عملية التفاوض بين إيران والقوى الدولية الكبرى بشأن برنامجها النووي.
بينما أيد بعض النواب من كل من الحزبين السياسيين الرئيسيين في الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على طهران، وهو أمر يقول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يعارضه في الوقت الذي تستمر فيه المحادثات، ويشارك في رعاية القرار الأعضاء الديمقراطيون توم كاربر وديك ديربن وآل فرانكن ومارتن هاينريتش وباتريك ليهي وجيف ميركلي وجون تيستر وشيلدون وايتهاوس، بالإضافة إلى السيناتور المستقل أنجوس كينج.