قضت محكمة بلجيكية بتمديد فترة الحجز لثلاثة أشخاص تم اعتقالهم في مدينة فيرفيه في الخامس عشر من الشهر الجاري.
يأتي هذا القرار ضمن جهود الحكومة البلجيكية الرامية إلى مكافحة الارهاب. ويذكر أن المتهمين الثلاثة وجهت لهم تهم تتعلق المشاركة في نشاطات مع جماعات ارهابية ، وخرق قانون حيازة الاسلحة النارية، في حين وجهت تهمة العصيان المسلح عن سابق تصور وتصميم لمعتقل يدعى مروان البالي
قرر القضاء البلجيكي الاربعاء تمديد الحبس الوقائي لثلاثة اشخاص وجهت اليهم التهمة بعد العملية للتصدي للمتشددين التي نفذت الاسبوع الماضي لاحباط اعتداء وشيك في بلجيكا ووجهت التهمة الى مشتبه به رابع.
وقالت النيابة الفدرالية ان الشخصين اللذين قتلا في الهجوم على مخبأهما في فيرفييه شرق البلاد هما سفيان أ (26 عاما) ويحمل الجنسيتين البلجيكية والمغربية وخالد ب (23 عاما) ويحمل الجنسية البلجيكية.
وكان تم توقيف 13 شخصا في اطار هذه العملية لمكافحة الارهاب، وجهت الى خمسة منهم تهمة "الانتماء الى مجموعة ارهابية" واودع ثلاثة السجن.
وكان تم اعتقال مروان البالي (25 عاما) في مخبأ فيرفييه ويشتبه في انه قدم دعما لوجيستيا للخلية الارهابية. لكنه نفى التهمة ويؤكد محاميه ان الشاب المقيم في بروكسل كان يزور صديقا.
وقدم الاخران على انهما محمد ارشاد هجني وبلال ه.
ووجهت الى الثلاثة تهمة المشاركة في انشطة مجموعة ارهابية وخرق قانون الاسلحة والمتفجرات والى البالي تهمة التمرد المسلح عن سابق تصور وتصميم.
وفي عملية منفصلة اعتقلت السلطات يوم 15 يناير/ كانون الأول، ثلاثة أشخاص، تم تعريفهم على أنهم، عبدالقادر ب، مغربي الجنسية، ومحمد أمين ب، بلجيكي، ومليسا ف، بلجيكية، وذلك أثناء محاولتهم السفر إلى اليونان، كمحطة للانتقال إلى سوريا، وقد مثل جميعهم أمام المحكمة في بروكسل الأربعاء، وتم تمديد فترة احتجازهم ووجهت لهم تهمة المشاركة بنشاطات مع جماعات إرهابية.