أثارت الفيضانات العارمة في مالاوي المخاوف من تفشي الكوليرا على نطاق واسع في الوقت الذي تصارع فيه البلاد كارثة أسفرت عن مقتل 48 شخصا على الاقل وتشريد 70 ألفا خلال الأيام القلائل الماضية بحسب ما اعلن مسؤول
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة هنري شيمبالي ان نياه الفياضانات استطاعت ساعدت في تفشي الكوليرا ممن الامراض .
وتوقعت إدارة تغير المناخ والأرصاد الجوية مزيدا من الأمطار الغزيرة والسيول في فترة تمتد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع خاصة في الجنوب الذي شهد معظم الاضرار بسبب الأمطار.
وأعلن الرئيس بيتر موثاريكا نصف البلاد الواقعة في جنوب قارة أفريقيا منطقة كوارث يوم الثلاثاء.
وأضاف "أرسلنا إمدادات لجميع المناطق المتضررة ولكن إذا حدث التفشي على نطاق أوسع سنكون بحاجة إلى مساعدة فورية".
وكان أسوأ تفش للكوليرا قد سجل في مالاوي خلال فترة الجفاف عامي 2001 و2002 عندما لاقى نحو الف شخص معظمهم من الاطفال حتفهم من بين 33 الف حالة اصابة. ولم يتم الإبلاغ عن أي حالة تفش هذا العام.
والكوليرا موجودة دائما في مالاوي بمستوى منخفض خصوصا في موسم الأمطار حيث يكون الصرف الصحي ضعيفا ومياه الشرب نادرة ويضع مسؤولو الصحة معدل العدوى "الطبيعي" بالكوليرا عند 0.2 في المئة من