بعد الهجمات المتكررة في العاصمة الفرنسية باريس..تسعى دول الاتحاد الاوروبي حاليا الى تكثيف عملياتها لمكافحة الارهاب، في محاولة تبدو صعبة وتتطلب ردا جماعيا وتعاونا دوليا أكبر وتقاسم اكبر للمعلومات الضرورية حول تحركات المتشددين واي دعم او تمويل يمكن ان يحصلوا عليه.
حالة من الغليان يعيشها الاتحاد الاوروبي بعد أحداث فرنسا، يعمد حاليا بتنسيق كبير لحشد قواه الاستخباراتية والميدانية لإبطال أي هجوم ارهابي محتمل على اراضيه.
عمليات مكافحة الارهاب هذه تبدو صعبة جدا وتستعصي على وكالات تنفيذ القانون احباط كل مخطط يسعى المتشددون الى تنفيذه. ذلك ما ورد في تصريحات رئيس الشرطة الاوروبية الذي كشف ان العدد الكبير من المتشددين في انحاء اروروبا وافتقارهم لهيكل قيادي والتعقيد المتزايد يعيق جهود الاتحاد الاوروبي في مواجهة اي مخطط ارهابي.
في سياق التحقيق حول هجمات الأسبوع الماضي في فرنسا، اعتقلت السلطات عشرات المتورطين في قضايا ارهاب في المنطقة الباريسية، لاستجوابهم بشأن دعم لوجستي محتمل
قد يكونوا قدموه لمنفذي الهجمات.
يتزامن ذلك مع دعوة الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الى رد أوروبي جماعي في مواجهة الإرهاب،
وفي ألمانيا قام أكثر من مئتي عنصر من الشرطة في وقت مبكر يوم الجمعة بعمليات مداهمة لمواقع في برلين وضواحيها يشتبه بأنها لخلايا متشددة مما أسفر عن توقيف زعيم مجموعة كانت تخطط لشن هجوم في سوريا، حسبما أفادت الشرطة
وفي ألمانيا قام أكثر من مئتي عنصر من الشرطة في وقت مبكر يوم الجمعة بعمليات مداهمة لمواقع في برلين وضواحيها يشتبه بأنها لخلايا متشددة مما أسفر عن توقيف زعيم مجموعة كانت تخطط لشن هجوم في سوريا، حسبما أفادت الشرطة
بلجيكيا بدورها، وفي محاولة لاستباق اي هجوم ارهابي، تحركت بسرعة على الارض وأوقفت العشرات في عملية مكافحة باشرتها القوات البلجيكية يوم الجمعة وانتهت في نفس اليوم ميدانيا.
بعد أن استهدفت خصوصا الشباب الذين عادوا من مناطق القتال وخصوصا من سوريا.
تصريحات رسمية من الاورو انتربول تكشف ان على الأقل 2500 ، او ربما ما يصل إلى خمسة آلاف مشتبه به سافروا من أوروبا إلى مناطق الصراع في سوريا والعراق..وهذا الرقم المفزع من المقاتلين الاجانب يشكلون قنلة موقوتة يخشاها الاتحاد الاوروبي خاصة اذا ما عاد منهم الى بلدانهم الام.