أخبار الآن | باريس – فرنسا – (أ ف ب) 

قالت الشرطة الفرنسية إن مسيرة الوحدة في باريس تفرقت من دون أن يتم تسجيل أي حوادث تذكر. 

وقد شارك أكثر من ثلاثة ملايين شخص في مسيرات جابت شوارع العاصمة باريس والمدن الفرنسية الأخرى تعبيرا عن الوحدة ، وذلك في أعقاب الهجمات التي شهدتها الأسبوع الماضي. و وصف مسؤولون  المسيرة  بانها الاكبر في تاريخ البلاد.

وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي شارك في المسيرة الى جانب قادة اربعين دولة في العالم ، ان باريس باتت الآن عاصمة العالم.

اعلنت وزارة الداخلية الفرنسية ان ما لا يقل عن 3،7 مليون شخص شاركوا الاحد في فرنسامسيرة باريس ضد الإرهاب تتفرق من دون تسجيل وقوع أي حادث في مسيرات نددت بالهجمات التي ضربت البلاد خلال الايام الاخيرة، وهو رقم يعتبر الاكبر في تاريخ فرنسا بالنسبة لاي تجمع.
              
وقالت الوزارة ان اكثر من 2،5 مليون شخص احصوا في مختلف المدن الفرنسية، في حين ان تظاهرة باريس جمعت ما بين 1،2 و1،6 مليون حيث كان من الصعب تقديم ارقام دقيقة بسبب التدفق الهائل للمشاركين الى مكان المسيرة.
              
ومساء، اعلنت الشرطة الفرنسية في تصريح لوكالة فرانس برس ان المسيرة الضخمة تفرقت بعيد الساعة 20،00 تغ "من دون تسجيل وقوع اي حادث".
              
وبدأت الحشود تتدفق منذ صباح الاحد في تجمع غير مسبوق ، واجمع المعلقون وحتى المشاركون في المسيرة على انها "تاريخية" و" لا تصدق" في معرض وصفهم لحدث غير مسبوق من حيث حجمه في العاصمة الفرنسية حيث نظمت هذه "المسيرة الجمهورية" ضد الارهاب بعد سلسلة هجمات اوقعت 17 قتيلا وعشرين جريحا خلال ثلاثة ايام في فرنسا.
              
وهي مسيرة استثنائية ايضا بسبب بعدها العالمي مع صورة القادة الاجانب يسيرون في شوارع باريس الى جانب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي احاط به الرئيس المالي ابراهيم ابو بكر كيتا والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل.
              
وظهر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المسيرة على بعد امتار من رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، وتقدم القادة بصفوف متراصة وامسك عدد منهم بايدي بعضهم البعض.
              
وقام عدد من قادة الدول بتحية الحشود وخاصة الذين كانوا على شرفات الجادة التي تقدمت فيها المسيرة.
              
ولا يبعد مكان المسيرة كثيرا عن مقر صحيفة شارلي ايبدو التي تعرضت لاعتداء الاربعاء اوقع في مكتبها وفي الشارع قبالته 12 قتيلا. كما قتل خمسة اشخاص في هجمات اخرى وقعت الخميس والجمعة.