أخبار الآن | باريس – فرنسا – (أ ف ب)

نشرت الداخلية الفرنسية مشاهد مصورة لعملية اقتحامها للمطبعة التي كان يختبئ فيها الأخوان كواشي في شمال شرق فرنسا.. وهي العملية التي انتهت بمقتل الأخوين وتحرير الرهينة الذي احتجزاه.

وتتهم السلطات الفرنسية الأخوين القتيلين بالهجوم على صحيفة شارلي ايبدو الأسبوع الماضي والتي راح ضحيتها 12 شخصاً.

وفي سياق مختلف وفي تطورات قضية الهجوم على الصحيفة الفرنسية، قال وزير العدل الأميركي غريك هولدر إنه حتى الآن لا توجد معلومات موثوقة تؤكد ارتباط تنظيم القاعدة بهجمات فرنسا.

وجاء كلام هولدر في ختام الاجتماع الدولي ضد الإرهاب في باريس، وأضاف أن الولايات المتحدة ستستضيف قمة في فبراير للبحث في سبل محاربة التطرف في العالم، كما أشار إلى أن خطر الهجمات الفردية هي أكثر ما يقلقه.
 
وقد شارك أكثر من ثلاثة ملايين شخص في مسيرات جابت شوارع العاصمة باريس والمدن الفرنسية الأخرى تعبيرا عن الوحدة ، وذلك في أعقاب الهجمات التي شهدتها الأسبوع الماضي. و وصف مسؤولون  المسيرة  بانها الاكبر في تاريخ البلاد. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي شارك في المسيرة الى جانب قادة اربعين دولة في العالم ، ان باريس باتت الآن عاصمة العالم.

ومما زاد من استثنائية هذا التحرك، مشاركة عشرات من زعماء العالم، حيث تقدم المسيرة في ميدان بلاس دو لا ريبوبليك بباريس، الرئيس الفرنسي وزعماء من ألمانيا وإيطاليا وإسرائيل وتركيا وبريطانيا وفلسطين.

وشارك في المسيرة الحاشدة أيضا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانيا، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، ورئيس الحكومة الإيطالية، ماتيو رينزي، وزراء خارجية دول عربية.

وتقدم القادة بصفوف متراصة المسيرة، في وقت شكلت الحشود حروف ضخمة ربطت بتمثال في الميدان كلمة "لماذا؟"، وغنت مجموعات صغيرة النشيد الوطني الفرنسي، في ظل لافتة كتب عليها "باريس هي شارلي