طالب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس من العالم تجنب استخدام كلمة اسلامي لوصف الارهابيين واستعاضتها بالمتشددين بهدق عدم الخلط بين المسلمين ومن يجب تسميتهم بالارهابيين وذلك بحسب ما نقله موقع وزارة الخارجية.
الكاتب والباحث في شؤون الجماعات المتشددة الأستاذ أنور مالك علق على الموضوع قائلا أن الخطوة الفرنسية مهمة لنزع فتيل التوتر تحسبا لهجمات ضد المسلمين أو كل من يظهر له ملامح عربية. واضاف مالك ان الارهاب الاخطر هو الارهاب الفكري ويجب على الجميع مكافحته لأن الارهاب لا دين له فخلال هجوم باريس قتل عدد من المسلمين الى جانب المسيحيين واليهود .. مردفا انه يجب ان تجرد الاديان من الارهاب ، وبالنسبة للاسلام فهو بريئ من كل ما ينسب له من تطرف بل تزخر مصادر التشريع الاسلامي بالعديد من النصوص الداعية إلى التسامح والتعايش بين الاديان.
واضاف مالك ان مسؤولية تبيان سماحة الإسلام تبدأ من الأسرة ثم المدرسة والجامعات وصولا إلى المسؤولين والائمة .
مسلمو أوروبا انتفضوا منذ اليوم الأول للاعتداء على الصحيفة الساخرة وزعوا الورود على النصب التذكراي لضحيا الاعتداء بينما ندد مفكرون مسلمون بالهجوم ووصفه أحدهم بأنه تدنيس لدين الإسلام وقيمه ومبادئه.
القادة عرب وكبار علماء المسلمين شاركوا باريس تنديدها بالارهاب وانضمامهم لمظاهرة باريس الكبرى ليؤكدوا أن الاسلام لا يمثله متطرفون ومن يرهب المدنيين هم متطرفون وليسوا مسلمين.