أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)
كشف مصدر في الشرطة الفرنسية، أن "حياة بومدين" زوجة آميدي كوليبالي غادرت الأراضي الفرنسية في الثاني من يناير الجاري، وهو ما يتنافى مع التقارير التي زعمت خروجها أمس من فرنسا إلى تركيا.
وأوضح المصدر الأمني أن حياة بومدين لم تشارك في عملية احتجاز الرهائن مع زوجها، مشيرًا إلى أنها كانت بعيدة تمامًا عن تلك الأحداث.
وحسب وسائل إعلام فرنسية فمن المرجح أن تكون حياة بومدين قد غادرت فرنسا إلى سوريا ، قبل الهجوم على صحيفة شارلي إبدو الأسبوعية الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا، وما تلتها من عمليات مسلحة في مونروج ومدينة بورت دي فانسان، التي قتل فيها المشتبه به أميدي كوليبالي.
ومن جانبها ذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن حياة بومدين مرافقة أميدي كوليبالي المتواجدة حاليا في الأراضي السورية، قد غادرت فرنسا في الــ 2 من يناير من مطار مدريد الإسباني نحو تركيا، مؤكدة أنها كانت تحمل تذكرة عودة في الــ 9 من يناير.
وفي تأكيد لتصريحات المسئول الأمني، قالت السلطات التركية إنها شاهدت المشتبه بها يوم الخميس 8 يناير على الحدود السورية التركية، حسب ما ذكرته "لو فيغارو" الفرنسية.
وكانت الداخلية الفرنسية أصدرت بيانا نشرت فيه صور شخصين مشتبه فيهما في حادثة مونروج، ومن بينهما حياة بومدين، حيث كثفت السلطات بحثها عن المشتبه بها، ظنا منها أنها ماتزال داخل الأراضي الفرنسية.