تواصل الشرطة الفرنسية البحث عن حياة بومدين التي شاركت بسلسلة الهجمات التي شهدتها فرنسا اليوميين الماضيين إلى جانب شريكها أميدي كولي بعد أن تمكنت من الهروب فيما كان الرهائن يركضون خارجا خلال عملية تحريرهم بمنطقة فانسان الفرنسية .
وانتهت الجمعة، أزمة الرهائن الذين كانوا محتجزين في موقعين بضواحي باريس بعد تمكن القوات الأمنية من تحريرهم ومقتل خاطفيهم .
وتبلغ حياة بومدين ستة وعشرين سنة وتنحدر من عائلة كبيرة تتكون من سبعة أشخاص وهي من منطقة فيلير-سور-مارن بمدينة فال دو مارن .
وتشير المعلومات إلى أن بومدين كانت على اتصال دائم مع زوجة أحد الشقيقين كواشي، حيث أنها اتصلت بها هاتفياً 500 مرة العام الماضي . كما كانت صديقة لكوليبالي قبل أن يتسرب إليه التطرف. وكان كوليبالي تعرف في 2005 إلى الشقيقين كواشي في سجن أمضى فيه عقوبة عن سرقة ارتكبها، وبعدها في 2010 قبض عليه وأدين بالسجن 4 أعوام لمحاولته تهريب إرهابيين من سجن لتنفيذهم في 2005 هجمات مترو باريس.
ذكرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية،أن حياة بومدين لم تعد تظهر إلا بالنقاب بعد تطرفها، وأنها قامت بتغيير اسم عائلتها "ليبدو لفظه فرنسياً أكثر"
وكان عمدة أوثيس، قال لـ CNN إن الأخوين كواشي، شريف 32 عاما، وسعيد، 34 عاما، قتلا في عملية أمنية الجمعة، وتقول الشرطة بأن الأخوين كواشي يشتبه بمسؤوليتهما عن الهجوم على صحيفي تشارلي أيبدو الخميس، والذي راح ضحيته 12 شخصاً.
وبات الرهائن الذين كان يحتجزهم الأخوين كواشي في أمان بعد مقتلهما في عملية أمنية، بحسب ما أفاد عمدة أوثيس، بيرنارد كورنييل، وأوثيس هي قرية بالقرب من "دامارتين إن غولي"، الموقع الذي وقعت فيه المواجهة بين قوات الأمن والأخوين كواشي.
وكانت عدة انفجارات سمعت في سوف كوشير، حيث يحتجز الرهائن، قبل الإعلان عن مقتل الخاطفين وتحرير الرهائن.
وفي عملية تحرير الرهائن الذين كان يحتجزهما أميدي كوليبالي، وحياة بوميدين، أعلنت الشرطة الفرنسية عن مقتل كوليبالي، في عملية أنهت احتجاز الرهائن في سوبرماركت "بورت دي فينسينيس"، بحسب ما أفاد CNN باسكال ديساند، المتتحدث باسم اتحاد الشرطة، الذي أكد مقتل كوليبالي.