أكد مصدر مطلع في المعارضة السورية أن رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة تلقى دعوة لزيارة باريس والاجتماع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للبحث في الأوضاع السورية، ومسائل تتعلق بدعم الجيش الحر، وتحركات المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، بحسب صحيفة الحياة
من جهة أخرى، دعا «مجلس قيادة الثورة السورية» الذي تأسس أخيراً، إلى مقاطعة اللقاء الحواري الذي دعت إليه موسكو في شأن القضية السورية والمفترض أن يجمع معارضين تمت دعوتهم بصفة «شخصية» وممثلين عن النظام. ويُعرف هذا اللقاء الحواري بـ «موسكو 1».
وأوضح المجلس في بيان أنه «ناقش في اجتماعه الدوري الثاني مبادرة موسكو وقرر بالإجماع أنها مبادرة تصب في مصلحة النظام، لذا يدعو إلى مقاطعتها».
وشدد على أن أي مبادرة لا تخدم الأهداف التي قامت الثورة السورية من أجلها «لا تعنينا».
يذكر أن كافة التنظيمات السياسية المعارضة رفضت الدعوة الروسية للمؤتمر التشاوري في موسكو، باستثناء هيئة التنسيق التي تشهد انقسامات في صفوفها، بحسب وكالة "آكي" الإيطالية.
ومع الاقتراب أكثر من موعد حددته موسكو لاجتماع مفترض بين شخصيات من المعارضة وأخرى من النظام، بدأت تتوالى الاعتذارات عن حضور اللقاء المفترض أن يعقد أواخر الشهر الجاري.. حيث لم يبق من فصائل المعارضة سوى هيئة التنسيق القريبة من موسكو
آخر الاعتذارات جاءت من معاذ الخطيب أول رئيس ائتلاف الذي أكد أن مقدمات نجاح اللقاء غير متوفرة
مجلس قيادة الثورة الذي يضم 100 فصيل عسكري أعلن منذ أيام رفضه القاطع لمبادرة موسكو
بدوره الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وعلى لسان رئيسه "خالد خوجة" رفض الحوار مع نظام الأسد إلا على الانتقال السياسي للسلطة كما صرح بسام الملك عضو الائتلاف مؤخرا انه سيتم فصل أي من الأعضاء اذا ذهب الى موسكو كما أعلن تيار بناء الدولة وهو من معارضة الداخل أعلن رفضه الذهاب إلى موسكو