في أعقاب هجوم إرهابي المجلة الأسبوعية الساخرة شارلي ايبدو أودى بحياة 12 شخصاً، طمأن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس المسلمين المتواجدين على الأراضي الفرنسية بقوله إن بلاده في حرب ضد الارهاب ، وليست في حرب ضد دين ما معتبراً أن إجراءات جديدة ستكون "لازمة" من دون شك لمواجهة هذا التهديد. تصريح فالس جاء خلال اجتماع له في وزارة الداخلية.
كما دعا رئيس الوزراء الفرنسي إلى "التيقظ والوحدة" بعد الهجمات الثلاث الدامية التي شهدتها فرنسا خلال الأيام الأخيرة نافيا رغبته في التقليل من شأنها.
المقيم في باريس والصحفي في قناة فرانس 24 بشار دريدي قال لاخبار الآن
أن مخاوف كبيرة تعتري الجالية المسلمة في فرنسا من الهجمات والانتقام، باعتبار ان كل المجتمعات تحتوي على فئات متطرفة تتربص للانتقام.
إلى ذلك، ذكر الصحفي دريدي أن الشعب الفرنسي شعب مثقف جدا ولا يمكن خلط الاوراق. وقد استشهد دريدي بما لاحظه شخصيا من ردود فعل للشعب الفرنسي اثناء خطاب الرئيس الذي دعا الى عدم خلط الامور بالدين، والذي على إثره قام الالاف من الفرنسيين بالتصفيق للكلمة الرئيس وهذا ما يدل على وعي الشعب الفرنسي بما يحدث الان مشيرا الى أن كل مواطن ومهاجر على الارض الفرنسية معني بالامر اكثر من غيره. مشددا في ذات الوقت على مخاوف اكيدة في كل دولة من الفئات المتطرفة.