قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مساء اليوم بعد ثلاثة ايام من الرعب و هجمات خلفت 17 قتيلا و20 جريحا في البلاد، قال ان فرنسا تصدت للهجمات الارهابية لكن التهديدات التي تستهدفها لم تنته.
واوضح ان التهديدات ما تزال تستهدف فرنسا التي تمكنت من التصدي وتدرك ان لديها في قواتها الامنية رجالا ونساء شجعانا وابطالا، ادعوكم الى اليقظة والوحدة".
و كان الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند قد قال إن بلاده تتعرض إلى صدمة بسبب الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو، وأضاف في خطاب ألقاه بوزارة الداخلية الفرنسية أن ضمان أمن الفرنسيين مسؤولية على عاتق الدولة، مشيرا إلى أن هناك تعاوناً إستخباراتياً مع حلفاء فرنسا لمواجهة الإرهاب
من جهته أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن بلاده في حرب ضد الإرهاب، وليست ضد أي دين ، معتبراً أن إجراءات جديدة ستكون لازمة لمواجهة هذا التهديد.
وذكر هولاند في سياق حديثه أن تدخل بلاده في العراق ومالي جاء لمنع وصول الإرهاب إليها …
عا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الفرنسيين إلى المشاركة في تظاهرات الأحد القادم ضد الإرهاب، مشدداً على حق كل مواطن في أن يتظاهر في كافة أنحاء الجمهورية.
وقال هولاند، في أعقاب هجوم إرهابي على صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة أودى بحياة 12 شخصاً، إنه يجب وضع كافة الإمكانات لحماية المنشآت المهددة.
و تابع :" علينا تعزيز الوقاية من الاعمال الارهابية التى قد تتكرر ، فشهدنا بعض الاحداث الخطيرة مؤخراً.
وأضاف: "قررنا وضع قوات إضافية على الأرض لمواجهة الوضع الراهن.. نحن بحاجة لكافة إمكانات الدولة لحماية المواطنين".
ويواجه الرئيس الذي عقد عدة اجتماعات ازمة مع وزراء الداخلية والدفاع والعدل والخارجية وقادة اجهزة الشرطة والدرك والاستخبارات، ازمة اعتبرتها بعض الصحف مثل لوباريزيان ولوموند بمثابة "11 ايلول/سبتمبر"..
تعرض هولاند منذ انتخابه ولا سيما السنة الماضية الى انتقادات شديدة بسبب سياسته الاقتصادية في حين شهدت حياته الخاصة فترة عصيبة بعد ان كشفت فاليري ترايرفايلر التي فارقها قبل سنة، تفاصيل علاقته الصعبة معها.
وقال فالس خلال اجتماع في وزارة الداخلية "نحن في حرب ضد الإرهاب، ولسنا في حرب ضد دين أو حضارة ما".