أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( منى عواد)
استطف ستة وستون مليون فرنسي خلف الشرطة التي نجحت بعد أقل من اربع وعشرين ساعة في تحديد موقع منفذي هجوم صحيفة شارلي إيبدو.
وأشار مصدر قريب من التحقيق إلى أن المشتبه فيهما موجودان في شمال البلاد وهما مسلحان، مضيفا أنه عُثر على قنابل مولوتوف في السيارة التي تركها المشتبه فيهما.
أما باريس التي شهدت الخميس أيضا مقتل شرطية في حادث منفصل, وقفت دقيقة صمت حدادا على ضحايا هجوم شارلي إيبدو.
في حديث لأخبار الآن حول الموضوع قال المحلل السياسي فيصل جلول ان رودود الفعل على الحادث شملت اهداف و مناطق عديدة في فرنسا ولكن حتى الآن لم يسقط ضحايا , ومن ابرز احداث اليوم التزام فرنسا بدقيقة صمت ومن المرتقب ان يجتمع رئيس الجهورية مع جاك شيراك .
ولماذا هذا التوقيت بالتحديد لتنفيذ الهجوم قال المحلل السياسي" تم إختيارهذا التوقيت الآن لان هناك حرب تُخاض ضد الإرهاب وفرنسا في طليعة تلك الدول التي تحارب الإرهاب وردود الفعل التي حدثت اليوم حصلت في دول اخرى , وصحيفة "شارلي إيبدو" كانت مُستهدفة منذ وقت طويل وتلقت تهديدات وحُرق مقرها في وقت سابق, واضاف جلول من المرجح ان تكون الجهة التي قامت بالهجوم على الصحيفة ان تكون مجموعة مُحترفة وليست من الهواة , وقد تكون تلقت تدريبات لان هجوم من هذا النوع يحتاج الى رصد ومتابعة , اضاقة الى إختيار وقت التحرير الأسبوعي ومعظم المُحررين والمسؤولين في هذا اليوم وفي مكان غير مكان صدور الصحيفة هذا يعني انها مجموعة مُحترفة وما يؤكد ذلك مانُسب الى احد افراد المجموعة عندما خاطبة احد المارة وسرق منه سياراته وقالوا انهم ينتمون الى جماعة القاعدة في اليمن .