خالد يوسف
يبحث أحد أبرز القيادين في حركة "طالبان" والمطلوب للتحقيق في قضية محاولة اغتيال الناشطة ملالا يوسفزاي، عن وظيفة من خلال موقع "لينكد إن"، وأدرج على حسابه أنه متخصص في شؤون "الجهاد والصحافة".
ويشير احسان الله احسان بوضوح على الحساب أنه الناطق الرسمي بإسم "جماعة الأحرار" التابعة لتنظيم طالبان.
ويصف نفسه بأنه عمل بشكل مستقل في الفترة الأخيرة بعد أن كان يشغل منصب الناطق الرسمي منذ 2010، ناشراً معلومات حول مدرسته واللغات التي يجيدها، إضافة إلى صورة شمسية.
وأشار موقع "تليغراف" إلى أنه تواصل مع إدارة الموقع من أجل الحصول على استفسار حول المعلومات التي بإمكانه الحصول عليها من الحساب، فما كان من الموقع إلا أنه أزال الحساب تماماً من على الموقع.
وأوضح متحدث باسم الموقع أن "الفريق الأمني الخاص بالشركة قام بإزالة الحساب من التداول"، موضحاً أنه لا يمكن التأكد من صدقية الحساب، إلا أن " عنوان بروتوكول الإنترنت" – IP Adress يشير إلى أن الحساب مزيف، وتؤكد "تليغراف" إلى أنه لم يتم حتى الآن تسجيل إي حادثة تم فيها استخدام موقع "لينكد إن" للتجنيد.
واعتبر المتحدث أنه "لا يمكن التأكد من أن هناك شخصاً آخر كان يدير الحساب، إلا أن فريقنا الأمني متأكد بنسبة كبيرة أن الحساب مزور، وهو أمر يخالف قوانين الاستخدام المعمولة، ما يوجب علينا إغلاق الحساب".
وكانت السلطات الباكستانية وضعت جائزة بقيمة مليون دولار مقابل معلومات تفضي إلى القبض على إحسان، على خلفية محاولة اغتيال ملالا في 2012.