في أخر المعطيات عن الهجوم على الصحيفة الفرنسية شارلي ايبدو قال الصحفي بشار بريدي في تلفزيون فرانس 24 من باريس ان أخر المعطيات تشير الى وجود 12 قتيلا في هذا الهجوم وعدد من الجرحى اما الفاعلين فالأنباء والروايات تتضارب حتى الان ولكتن فيديو الهجوم يظهر مسلحين وهناك شهود يتحدثون عن وجود ثلاثة مسلحين قتلوا شرطيين ثم دخلوا الى المبنى.
وأضاف ان الرئيس هولاند وصل الى المكان ووزير الداخلية فالس وعدد كبير من المسؤولين وأدانوا الهجوم بشدة , وأشار الى ان المواطنين في الشارع وحتى هذه اللحظة وعلى القرب من مكان الهجوم الإرهابي الحي ساكن ولا يوجد الكثير من المواطنين والمرافق مغلقة وهناك انتشار أمني ليس فقط في الحي وانما في مسرح الهجوم وحيث أعمل الان في مقر فرانس 24 هناك قوات أمن تحرس المكان والتواجد الأمني كثيف والقناصين متواجدون على أسطح الأبنية .
هذا وكانت قد أعلنت فرنسا حالة الطوارئ القصوى في باريس بعد الهجوم على صحيفة شارلي ايبدو قام به شخصان مسلحان على مقر الصحيفة الساخرة في باريس، والذي أسفر عن سقوط 12 قتيلا بينهم شرطيان وفق ما أفادت به وكالة الانباء الفرنسية.
وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس فرنسوا هولاند دعا الى اجتماع وزاري عاجل، هذا وشددت السلطات الفرنسية اجراءاتها الأمنة، ووضعت وسائل الإعلام والمحلات التجارية الكبرى ووسائل النقل تحت الحماية المشددة.
وقال مصدر قريب من التحقيق انه "قرابة الساعة 11,30 (13,30 تغ) اقتحم رجلان يحملان كلاشنيكوف وقاذفة صواريخ مقر صحيفة شارلي ايبدو الساخرة في الدائرة الحادية عشرة من باريس وحصل تبادل اطلاق نار مع قوات الامن".
واصيب شرطي بنيران المسلحين لدى مغادرتهما المكان قبل ان يرغما سائقا على الخروج من سيارته عند باب بانتان ويصدمان بها احد المارة.
وكان الرسام رونو لوزييه وهو من اسرة الصحيفة معروف بلقب "لوز" قال في اتصال هاتفي "اعتقد ان هناك ضحايا".
وقال ميشال غولدنبرغ الذي يقع مكتبه بجوار مقر الصحيفة لوكالة فرانس برس "سمعت اطلاق نار ورأيت ملثمين غادروا في سيارة كانوا خمسة على الاقل".
وروى برونو ليفييه من جوار مقر الصحيفة لوكالة فرانس برس انه سمع "في تمام الساعة 11,30 حوالى ثلاثين طلقة نارية على مدى نحو عشر دقائق".