وحول ردود الفعل العالمية المتعلقة في الهجوم الذي نفذ على صحيفة شارلي ايبدو نددت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، قائلتا ان ألمانيا تقف إلى جانب فرنسا في هذه اللحظة الصعبة، معتبرة أن الهجوم لا يستهدف مواطنين فرنسيين فحسب، وإنما حرية الصحافة والتعبير.
و من جهته أدان الناطق باسم الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بأشد العبارات الهجوم،قائلا أن البيت الأبيض يتضامن مع عائلات الذين قتلوا أو جرحوا في هذا الهجوم.
بدوره، ندد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بالهجوم الشنيع، وعبر عن تضامنه مع الشعب الفرنسي في معركته ضد الإرهاب ومن أجل الدفاع عن حرية الصحافة".
ودانت القاهرة على لسان وزير الخارجية، سامح شكري، ما وصفه الهجوم "الإرهابي الآثم"، مؤكدة وقوفها إلى "جانب فرنسا في مواجهة الإرهاب باعتباره ظاهرة عالمية تستهدف الأمن والاستقرار…
كما أدان الأزهر الشريف الهجوم واصفا اياه بالهجوم الاجرامي واشار الى ان الإسلام يرفض العنف اما الجامعة العربية نددت بشدة بالهجوم الذي استهدف الصحيفة في باريس .