توفي الشرطي التركي الذي كان قد أصيب بجروح اليوم، نتيجة إقدام انتحارية على تفجير حزام ناسف في مركز للشرطة في حي سلطان أحمد السياحي في اسطنبول.
وكانت المرأة التي لم تعرف هويتها قد وصلت الى مركز الشرطة حيث فجرت الشحنة الناسفة التي كانت تحملها، كما أعلن حاكم المدينة للصحافيين، مضيفا أن شرطيا آخر أصيب بجروح طفيفة.
وأغلقت الشرطة الشارع الذي وقع به هجوم اليوم الثلاثاء على الجانب الآخر من متحف أيا صوفيا والجامع الأزرق وهما من المعالم السياحية الرئيسية في تركيا.
واستؤنفت حركة النقل العام بعد تعليقها لفترة وجيزة وكان بعض السياح يسيرون في محيط ميدان السلطان أحمد رغم سقوط الثلوج الكثيفة.
وكانت جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري قد هددت بمزيد من الهجمات بعد هجوم الخميس الماضي الذي احتجز خلاله رجل يحمل سلاحا آليا قرب قصر دولمة بهجة الأثري.
والجبهة مسؤولة أيضا عن تفجير انتحاري استهدف السفارة الأمريكية العام الماضي الى جانب هجمات على مراكز للشرطة التركية.
وتواجه تركيا تهديدات أمنية أخرى،فمن بين آلاف المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى جماعة الدولة الإسلامية في سوريا والعراق دخل البعض عبر تركيا وهو ما أثار القلق من إمكانية عودتهم لشن هجمات في تركيا.
ويشهد جنوب شرق تركيا الذي تسكنه أغلبية كردية اشتباكات أيضا.
Terrible news out of #Istanbul. Female suicide bomber attacks police station in historic Sultanahmet district http://t.co/oK3XhsXLpz @akhbar
— Jenan Moussa (@jenanmoussa)
January 6, 2015