تواصلت في إسطنبول أمس السبت لليوم الثاني اجتماعات الدورة العادية الـ18 للهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والتي تستمر ثلاثة أيام.
ويناقش الأعضاء تقريرا رئاسيا قدمه رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة.
كما ستبحث الاجتماعات اليوم الأحد موضوع مشاركةِ بعض أعضاء الائتلاف في مؤتمر موسكو التشاوري الذي تدعو إليه روسيا، والمقررِ عقده نهاية الشهر الجاري، إضافة للقاءاتٍ مع هيئة التنسيق وباقي الأطراف المعارضة والأحزاب السياسية، قام بها الائتلاف بقرار من الهيئة السياسية في الفترة الأخيرة.
إلا أن عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، محمد خير بنكو، قلل في حديث لوسائل اعلامية من إسطنبول من التحركات الروسية وقال إنه لا يعتبرها مبادرة لأنها لم تخاطب الائتلاف كمؤسسة، وإنما وجهت دعوات شخصية لبعض أعضاء الائتلاف للمشاركة في مؤتمر تشاوري مع قوى بالمعارضة.
واعتبر أن الدعوة الروسية ليس فيها إيجابية، لأننا بدأنا الحوار السوري السوري قبل أن يدعونا إليه الروس و"طالبناهم بمساعدتنا في ذلك".
وإضافة للمسائل السياسية، سيتركز بحث المجتمعين على الملفين السياسي والمالي، إضافة إلى الاستحقاق الانتخابي بخصوص مكتب رئاسة الائتلاف وأعضائه، بحسب ما صرح به في وقت سابق عضو الائتلاف الوطني السوري مصطفى النواف.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف اقترح الخميس الماضي أن يلتقي ممثلون عن مختلف أطياف المعارضة السورية الداخلية والخارجية في موسكو نهاية يناير/كانون الثاني المقبل، قبل لقائهم المحتمل بممثلين عن النظام السوري.