يعد عام 2014 نذير شؤم على شركات خطوط الطيران الماليزية، وغيرها من خطوط الطيران الدولية، حيث تحطمت عشرات الطائرات، ومات المئات ممن كانوا على متنهما، وكان السبب دائما يعود في الأغلب إلى سوء الأحوال الجوية؛ في تقريرنا التالي نستعرض أبرز تلك الحوادث في عام 2014 .
شهد عام 2014 حوادث كثيرة لم يستطع أحد التوصل إلى حقيقة أسباب وقوعها، كان أشهرها حادث اختفاء الطائرة الماليزية التي اقلعت في الثامن من مارس من مطار كوالالامبور متجهة إلى الصين, وقبل وصولها إنقطع الإتصال مع مراقبي الحركة الجوية ومنذ تلك اللحظة لا يوجد لها أي أثر.
ومع اندلاع الحرب في شرق أوكرانيا تلقت الشركة الماليزية صفعة أخرى إذ سقطت احدى طائرات أسطولها وعلى متنها 295 شخصا من مختلف الجنسيات.
ثاني كوارث العام في هذا القطاع كانت من نصيب الطائرة الجزائرية التي أقلعت من بوركينا فاسو متجهة إلى الجزائر، وقد أعلن مراقبي الحركة انهم فقدوا الإتصال مع الطيار بعد 50 دقيقة من الإقلاع، وتحديداً عند مرورها بسماء مالي.
طيران الجزائر واجه الكارثة جوية للمرة الثانية وكانت بتحطم طائرة عسكرية شرق البلاد أدت إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 77 شخصاً، وذلك نتيجة انقطاع الاتصال بين الطيار ومراقبي الحركة الجوية قبل الوصول إلى مطار الهبوط بنصف ساعة تقريباً.
البرازيل كان لها ايضا نصيب في كوارث هذا العام إذ تحطمت طائرة نقل عسكرية تابعة لسلاح الجو البرازيلي في سانتا كاتارينا، مودية بحياة 8 أشخاص.
وتعرضت أيضا الطائرة تايوانية للسقوط على عدة منازل وتحطم في المحاولة الثانية لها للهبوط بعد فشل هبوطها الأظطراري بسبب سوء الطقس.
وأخيرا من أطرف حوادث الطيران كانت من نصيب الطيران الأثيوبي حيث قام مساعد الطيار الاثيوبي بخطف الطائرة وتحويل مسارها إلى جنيف دون إلحاق اي اذى بالركاب لأنه يريد اللجوء السياسي في سويسرا بسبب إنعدام الأمن في وطنه