قال الرئيس الاميركي باراك اوباما ان بلاده تفكر فيما اذا كانت ستدرج كوريا الشمالية على قائمة الدول الداعمة للارهاب بعد اتهامها بشن هجوم معلوماتي على شركة سوني. وتتهم واشطن بيونغ يانغ بانها وراء عملية القرصنة التي تعرضت لها شركة سوني وادت الى اطلاق مجموعة رسائل الكترونية محرجة، ودفعت مدراء الشركة الى وقف عرض فيلم كوميدي يسخر من كوريا الشمالية بعنوان "المقابلة".
وقال اوباما في مقابلة بثتها شبكة سي ان ان الاحد "نحن ندرس هذه (الخيارات) من خلال عملية موجودة بالفعل".
واضاف "نحن لا نطلق هذه الاحكام فقط استنادا على اخر الاخبار. بل اننا ندرس بشكل منهجي ما تم القيام به وبناء على هذه الحقائق سنتخذ هذه القرارات في المستقبل".
وتتهم واشطن بيونغ يانغ بانها وراء عملية القرصنة التي تعرضت لها شركة سوني وادت الى اطلاق مجموعة رسائل الكترونية محرجة، ودفعت مدراء الشركة الى وقف عرض فيلم كوميدي يسخر من كوريا الشمالية بعنوان "المقابلة".
واثار الفيلم الخيالي الذي يتحدث عن خطة لوكالة الاستخبارات الاميركية (سي اي ايه) لقتل زعيم بيونغ يانغ غضبا في كوريا الشمالية. وتاتي تصريحات اوباما في المقابلة المسجلة الجمعة بعد دعوة سناتور اميركي بارز باعادة النظر في وضع كوريا الشمالية.
وكتب روبرت مننديز من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي الى وزير الخارجية جون كيري الجمعة يقول ان بيونغ يانغ ارست "سابقة خطيرة" من خلال الهجمات المعلوماتية التي تمكنت من "احداث اضرار اقتصادية كبيرة بشركة عالمية كبيرة".
وطلب اوباما من الوزارة دراسة ازالة كوبا عن القائمة بعد اعلان التقارب بين البلدين الاربعاء عقب خمسين عاما من القطيعة.