أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (رنا عفيفي)

يأخذ الكثير من الشخص ليحدث تأثير ملموس في العالم، ولكن هذا "الكثير" ليس بالأمر المستحيل. إذ يكفي أن يضع الإنسان لنفسه مبادئ يريد أن يراها في العالم. ويمشي وفقها، وهذه تكون الخطوة الأولى. وكما يقال " كن التغيير الذي تحب أن تراه في العالم".

وهذا ما قام به هؤلاء الشباب، فكل منهم بدأ بالخطوة الأولى ليحدث تغيير يحب أن يراه، إبتداء من المجتمع الصغير الذي يحيط بهم وحتى بلدهم، و حتى تجاوزا حدود بلدهم و أصبح لهم تأثير على مستوى العالم. فمن هم هؤلاء الشباب الذين أحدثوا تأثيرا في العام 2014.

6- لينا بن مهني

أكثر الشباب تأثيرا في عام 201431 عام، مدونة تونسية، كتاباتها في مدونتها "بنية تونسية" ضد الفساد والرقابة يعتبر الصوت الأنثوي للديمقراطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. و هي ناشطة حقوق إنسان ومدونة وصحفية وأستاذة جامعية وعضوة سابقة في الهيئة الوطنية المستقلة لإصلاح الإعلام والاتصال.

كما تعمل كأستاذة جامعية في اللغة الإنكليزية. عرفت بمعارضتها لسياسة حجب المواقع على شبكة الانترنت زمن نظام زين العابدين بن علي. تكتب في مدونتها "بنية تونسية" ،التي تم حجبها عدة مرات قبل الثورة التونسية، وفي موقع الأصوات العالمية وقد ساهمت في التغطية الإعلامية عبر الإنترنت لثورة تونس حيث توجهت إلى مدينة الرقاب لتغطي انتفاضة سيدي بوزيد. و رشحت لنيل جائزة نوبل للسلام هي والمدونة المصرية إسراء عبد الفتاح والناشط المصري وائل غنيم في عام 2011.

5- ألكسندر مورا

أكثر الشباب تأثيرا في عام 201419 عاما، تم التعرف على رفاته فقط من بين 43 طالبا فقدوا في المكسيك. حادثة اختفاءى هؤلاء الطلاب سلطت الضوء على قضية اختفاء 26.000 طالبا خلال 7 الأعوام الماضية في المكسيك.

4- إرويانا سوليستيانينجه

أكثر الشباب تأثيرا في عام 2014
بعد التعرض للضرب على يد من عملت لديهم في هونغ كونغ، أصبحت الخادمة الإندونيسية، 23 عاما، داعية لقوانين أفضل لحماية أمثالها من العمال المهاجرين.

3- جوشوا ونغ

أكثر الشباب تأثيرا في عام 201418 عاما، و هو قائد حركة احتجاج طلابية تناضل من أجل الديمقراطية والتصويت بحرية لإختيار قيادة دولة تتمتع بحكم شبه ذاتي في هونغ كونغ دون تدخل الصين.

2- توتشه البيرق 

أكثر الشباب تأثيرا في عام 201423 عاما، طالبة ألمانية من أصل تركي دفعت حياتها ثمنا لمحاولتها حماية فتاتين من ثلاثة شباب تحرشوا بهما. حادثة وفاتها أثارت أسفا وحزنا كبيرين في ألمانيا وكذلك نقاشا حول الشجاعة المدنية.

1- الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي 

أكثر الشباب تأثيرا في عام 2014
17 عاما، هي أصغر شخصية تفوز بجائزة نوبل للسلام على الإطلاق. الشابة الشجاعة كانت أصيبت بعيار ناري في رأسها أطلقه عليها عناصر من طالبان لمطالبتها بحق البنات في التعليم.