أخبارالآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)
شيعت مدينة بيشاور الباكستانية، قتلى الهجوم الذي شنه مسلحو جماعة طالبان على مدرسة في المدينة، الذي أسفر عن مقتل 141 طفلا على الأقل وتسعة معلمين.
وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الحداد ثلاثة أيام على الضحايا، بينما وجه الجيش الباكستاني ضربات لمواقع المسلحين في المنطقة.
وتوالت صيحات الادانة من زعماء العالم لهذا الهجوم المروع الذي شنته جماعة طالبان باكستان وأدان بشاعته الجميع بما فيهم حليف الجماعة جماعة طالبان في أفعانستان.
وقال الجيش الباكستاني إن هجوم الثلاثاء نفذه سبعة مهاجمين من طالبان كانوا جميعا يرتدون أحزمة ناسفة.و في هذا السياق أكد الدكتور حبيب عاصم أكاديمي و باحث سياسي استرتيجي لأخبار الآن أنه منذ فترة طويلة و الجيش الباكستاني مع القوات السياسية في شمال باكستان يحاولون القضاء على هذه المشاكل المتصعدة التي بدات, خاصة بعد الحادث الكبير في أمريكا و بعد ان ظهرت الحرب في أفغانستان من القوات العالمية.
و أضاف أن هذه العمليات الإرهابية في باكستان لم تاتي بين يوم و ليلة إنما هي قصة سنوات و أضاف أن طالبان ظهرت فيها فئات متعددة مختلفة و بعضها تعارض الاخرى لذالك عندما نستخدم كلمة طالبان فإنها كلمة واحدة و لكنها لا تحمل معنى واحد حيث ان هنالك عدة أحزاب و فئات تمول طالبان من داخل و خارج أفعانستان.
كما أن القائد الاعلى للجيش الباكستاني و الرئيس الافغاني الحالي وأكدوا ان هذه الهجمات جاءت من داخل باكستان و لابد للحكومة الأفغانية ان تدخل فيها.