استعادت قوات الأمن الباكستانية السيطرة على مدرسة يديرها الجيش شمال غربي باكستان ، كان قد استولى عليها مسلحون ينتمون لطالبان بعد محاولات دامت لعدة ساعات.
وكان الهجوم قد اسفر عن مقتل أكثر من مئة واربعين شخصا معظمهم من الأطفال.
استعادت قوات الأمن الباكستانية اليوم الثلاثاء السيطرة على مدرسة عسكرية بمدينة بيشاور، سيطر عليها مسلحون تابعون لحركة طالبان في وقت سابق.
وأشار تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم إلى 141 شخصا، أغلبهم من الطلبة.
وأكدت الشرطة الباكستانية في وقت سابق اليوم مقتل جميع منفذي الهجوم و 130 شخصا على الأقل بينهم 90 من الطلبة في عملية نفذها مسلحون من حركة "طالبان باكستان" على المدرسة، حيث احتجزوا أكثر من 500 شخص بينهم طلاب ومعلمون وموظفون بالمدرسة التي يديرها الجيش الباكستاني.
وكان الجيش الباكستاني اعلن ان عدد قتلى هجوم حركة طالبان على مدرسة في بيشاور الثلاثاء ارتفع الى 141 قتيلا بينهم 132 تلميذا، ليصبح أكثر الهجمات الارهابية دموية في تاريخ باكستان.
وكان اسوأ هجوم يعود الى 2007 عندما اوقع اعتداء في كراتشي (جنوب) 139 قتيلا لدى عودة رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو الى باكستان.
وصرح المتحدث باسم الجيش الجنرال اسيم باجوا ان 124 شخصا بينهم 121 طالبا جرحوا ايضا في الهجوم الذي استمر ثماني ساعات على مدرسة يديرها الجيش في مدينة بيشاور.
واضاف "بدأ الارهابيون يطلقون النار عشوائيا فور دخولهم الى المدرسة ولم يكن في نيتهم احتجاز رهائن".
واوضح ان المهاجمين "كانوا يرتدون سترات محشوة بالمتفجرات ويحملون ذخائر وطعاما لعدة ايام" مشيرا الى انه لا يعرف عدد المهاجمين الذين قتلوا بايدي قوات الامن وعدد الذين فجروا انفسهم.
واكد الجنرال مجددا تصميم الجيش على الانتصار على الارهاب.