أخلت الشرطة الأسترالية وزارة الشؤون الخارجية والتجارة في العاصمة كانبيرا، الثلاثاء، بعد العثور على عبوة مريبة في مقصف المبنى.
وأستراليا في حالة تأهب قصوى، بعدما اقتحمت الشرطة المدججة بالسلاح مقهى في سيدني، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، وحررت رهائن محتجزين في نهاية لحصار استمر 16 ساعة، قتل خلاله 3 أشخاص بينهم المهاجم.
وقال مسؤول بالشرطة، الاثنين، إن المسلح، الذي يحتجز عددا غير معروف من الرهائن في مقهى بسيدني، لاجئ إيراني أدين بتهمة الاعتداء الجنسي، ومعروف عنه أنه يبعث برسائل كراهية لأسر جنود أستراليين قتلوا في الخارج.
من جانبها، دانت إيران رسميا عملية احتجاز الرهائن في مقهى بمدينة سيدني في أستراليا التي نفذها رجل دين من أصل ايراني وأنهتها الشرطة بعملية اقتحام.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية افخم: "اللجوء إلى مثل هذه الأعمال غير الإنسانية وبث الرعب والهلع باسم الإسلام أمر مرفوض لا يبرر تحت أي ظرف كان".
وأضافت أن "الوضع النفسي لهذا الشخص الذي لجأ إلى أستراليا قبل نحو عقدين من الزمن تم التطرق إليه مرارا مع المسؤولين الأستراليين الذين يعرفون وضعه النفسي".
إلى ذلك، دانت أكثر من 40 منظمة إسلامية أسترالية احتجاز الرهائن و"إساءة استخدام" الشهادتين من طرف "أفراد مضللين لا يمثلون إلا أنفسهم".