أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة ( أحمد الريحاوي )

 

أفاد موقع "9News" الأسترالي أن خاطف الرهائن في سيدني إيراني الجنسية له تاريخ من التجاوزات الجنسية الحافلة والإعتداء على زوجاته .

اسمه الحقيقي منتجي بروجيردي وغيّره لـ هارون مؤنيس , هاجر إيران عام ١٩٩٦ الى استراليا ويقول انه كان رافضياً واصبح مسلماً .

ولايزال الخاطف منذ مساء الاثنين يحتجز عددا غير محدد من الزبائن والموظفين في مقهى في سيدني، فيما تمكن خمسة رهائن من مغادرة المكان الواقع في وسط المدينة .

قوات الأمن طوقت حي "مارتن بليس" في مركز الأعمال في المدينة وهو الأكبر في استراليا, إضافة إلى عدد كبير من قوة النخبة وأفراد من الشرطة يطوقون مقهى "لينت" .

واعلنت السلطات أن دوافع المسلح الخاطف ما زالت غامضة، لكن مطالبه إقتصرت حتى الآن بجلب علم تنظيم داعش الإرهابي إلى المقهى وطلبه الثاني هو محادثة رئيس الوزراء الأسترالي وفق القناة العاشرة التي أعلنت أيضا عن وجود أربع عبوات في المكان واثنتان في وسط الأعمال في سيدني, لكن الشرطة الأسترالية لم تؤكد ذلك .

ردود الأفعال على مواقع التواصل الإجتماعي حول إحتجاز الرهائن في سيدني توالت بشكل كبير إذ سجل أكثر من 250 ألف تغريدة على تويتر خلال الساعة الماضية ومنها:

– الملكة رانيا العبدالله غردت على تويتر:

– السيناتور عن جنوب أستراليا غرد على تويتر:

الليلة سوف أصلي من أجل الرهائن وعائلاتهم, أنا شاكرة لأستراليا التي تستجيب لهذا الحدث #illridewithyou

– الصحفي والباحث في المركز البريطاني أمجد طه غرد تويتر :
 


– مينا غردت مع صور قائلة:

يجتمع رجال الدين في مسجد لاكيمبا في سيدني للصلاة من أجل الرهائن .

 – من التغريدات أيضا كاميلا قالت: إذا كنت تقرأ هذا, فعليك أن تكون ممنونا لأنك بأمان ولست أحد رهائن سيدني .

 

من جهتها دانت اكثر من اربعين منظمة اسلامية استرالية الاثنين احتجاز الرهائن و"اساءة استخدام" الشهادتين من طرف "افراد مضللين لا يمثلون الا انفسهم".         

ورفض رئيس شرطة ولاية نيو ساوث ويلز اندرو سيبيوني التأكيد إن كان هذا العمل "حدثا مرتبطا بالارهاب" لكن رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت دعا الى اجتماع لجنة الامن القومي التي تضم اعضاء الحكومة ومستشارين مكلفين القضايا الامنية لمواجهة الوضع.                        

ورفعت استراليا التي تشارك الى جانب الولايات المتحدة في الحملة ضد تنظيم داعش في ايلول/سبتمبر مستوى الانذار من الخطر الارهابي الى حال الانذار القصوى ولا سيما حيال خطر المقاتلين الجهاديين العائدين من القتال في سوريا والعراق.                         

كذلك تعتبر ساحة مارتن الوسط المالي لسيدني وتضم العديد من المباني المهمة بينها مكتب حاكم ولاية نيو ساوث ويلز مايك بيرد والاحتياطي الفدرالي الاسترالي اضافة الى مصرف وستباك ومصرف الكومنولث.