أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اختيار اشتون كارتر المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية وزيرا للدفاع.
واذا اقر مجلس الشيوخ الاختيار سيتولى كارتر المنصب خلفا للوزير السابق السناتور الجمهوري تشاك هيغل الذي استقال من منصبه الشهر الماضي. وتولى كارتر من قبل منصب نائب وزير الدفاع بين عامي الفين واحد عشر والفين وثلاثة عشر.
ويعرف كارتر في الدوائر السياسية بواشنطن بصراحته، وهو أيضا خبير في كواليس البنتاغون، إذ كان نائبا لوزير الدفاع بين سنتي 2011 و 2013.
وتقلد كارتر منصب نائب وزير الدفاع خلال عهدي كل من هيغل، الذي أكد أنه سيواصل مهامه إلى حين إقرار خلفه، وليون بانيتا، ما بين تشرين الأول/ أكتوبر 2011 إلى كانون الثاني/ديسمبر 2013.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون أميركيون إن كارتر يتصدر قائمة المرشحين المحتملين، في الوقت الذي أوضح البيت الأبيض أن الإعلان عن مرشح سيكون في أقرب وقت ممكن.
وذكرت شبكة CNN أن كارتر يتمتع بخبرة واسعة في الوزارة التي تواجه عدة أزمات في الشرق الأوسط وتستعد لدخول مرحلة جديدة في أفغانستان مع انسحاب القوات القتالية لحلف شمال الأطلسي.
وأضافت أن قدرة كارتر على العمل بفضل خبرته السابقة في البنتاغون إلى جانب الاحترام الذي يكنه له كثير من كبار القادة العسكريين، يعتبران عوامل إيجابية ستساعد على موافقة الكونغرس على توليه منصب وزير الدفاع.
وإلى جانب فهمه الكبير لبيروقراطية البنتاغون، ينظر إلى كارتر، بحسب CNN، على أنه خبير في إدارة الميزانيات الضخمة ما يجعله مؤهلا للمنصب في عهد "شد الحزام المتزايد" في الكونغرس.
ومع أن كارتر يتمتع بخبرة واسعة في وزارة الدفاع وفي المجال الأكاديمي، إلا أنه يفتقر إلى خبرة تشاطرها كل من هيغل وبانيتا وكثير من وزراء الدفاع الأميركيين السابقين، وهي الخدمة العسكرية.