قال الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إن كاترين آشتون ستبقى مستشارة خاصة للاتحاد في مسائل المحادثات النووية الإيرانية على الرغم من تركها لمنصب منسق السياسة الخارجية للاتحاد.
وقال الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إن فديريكا موجيريني التي تسلمت منصب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي من آشتون في أول نوفمبر تشرين الثاني عينت المسؤولة السابقة مستشارة خاصة لتسهيل المحادثات النووية مع إيران.
وكانت إيران والقوى العالمية الست قد أخفقت الشهر الماضي في التوصل إلى حل لنزاع عمره 12 عاما بشأن الطموحات النووية لطهران ومددت المهلة المتاحة للمفاوضات سبعة أشهر أخرى من أجل التوصل إلى اتفاق تاريخي.
وتسبب ذلك في مشكلة للاتحاد الأوروبي لأن آشتون التي كانت منخرطة بشدة في المفاوضات مع إيران أثناء توليها منصب مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي لم تعد في المنصب.
وأصبحت موجيريني أمام الاختيار بين أن تضطلع بدور في المفاوضات بنفسها أو أن تترك الملف لآشتون. يأتي ذلك في وقت يتعين فيه على موجيريني التعامل مع الأزمة الأوكرانية والبحث عن سبل لإعادة عملية السلام في الشرق الأوسط إلى مسارها.
وخلصت إلى حل وسط يترك لآشتون تنظيم الاتصالات بينما تحضر موجيريني بنفسها الاجتماعات عند حضور وزراء خارجية القوى الست للتفاوض مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وقال بيان للاتحاد "لضمان استمرارية المفاوضات التي تتطلب تكريسا للجهد طوال الوقت ستساعد كاترين آشتون على تسهيل المحادثات."
وسيستمر فريق دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي برئاسة هيلجا شميت لمساعدة آشتون.