كشف وزير خارجية البحرين خالد بن خليفه أن دول الخليج ستطلق قيادة عسكرية مشتركة جديدة مركزها السعودية، لمواجهة تهديدات تنظيم داعش وإيران.
وأشار الوزير البحريني إلى أن القيادة الجديدة ستركز على العمليات الدفاعية وان الجسم العسكري الجديد سيبدأُ العمل من الآن بالتنسيق ضد ما سماه التهديد المتزايد من إيران، والاضطرابات في اليمن، بحسب الصحيفة البريطانية.
و أوضح خبير في الشأن الخليجي أن القوة ستضم مئات الآلاف من العناصر، منهم على الأقل مئة ألف سعودي.
كما أن دول الخليج تسعى إلى إنشاء "قوة كبيرة قابلة للتشيغل ومواجهات التهديدات"، حيث أن القوة التي تسعى ان تشكلها ستتكون من مئات الآلاف من الجنود وستركز على العمليات الدفاعية. وتأكد السعودية أنها ستساهم بمئة ألف جندي على الأقل.
يذكر أن الدول الخليجية تعد من الأكثر أنفاقا على التسليح في العالم، وتخطط السعودية لإنفاق ١٨٠ مليار دولار على التسليح قبل عام ٢٠١٨، بحسب تقارير غربية. كما أن السعودية تمانع من أي تقارب خليجي مع إيران، وسبق أن توترت علاقاتها مع عمان بسبب الدور الذي لعبته مسقط في التقارب مع إيران.
هذا و قد تزامن عقد المؤتمر في العاصمة السعودية مع تصاعد الحمى الإقليمية والدولية وبناء الحشد الإقليمي والعالمي، وخاصة بعد أيام من عقد اجتماع جدة بين 12 وزير خارجية بينهم 10 وزراء خارجية عرب -من دول مجلس التعاون الخليجي والعراق ومصر والأردن ولبنان- بالإضافة إلى وزير خارجية تركيا الجديد ووزير خارجية الولايات المتحدة، لتشكيل تحالف وائتلاف إقليمي ودولي من 40 دولة لمواجهة خطر تنظيم داعش