أعاد البرلمان الأوكراني تعيين آرسيني ياتسينيوك رئيسا للوزراء ن وكان ياتسينيوك شغل المنصب منذ فبرارير شباط الماضي.
وسيقود ائتلافا من الاحزاب الموالية للغرب التي فازت بانتخابات الشهر الماضي. وقال رئيس الوزراء الأوكراني ان بلاده لن تهزم أمام ما وصفه "بالأعمال الروسية". وكان حلفاء اوكرانيا من الدول الغربية قد دعوا جميع الاطراف الاوكرانية لتشكيل حكومة جديدة في اسرع وقت ممكن لمعالجة الأزمة شرقي البلاد ، حيث يسيطر المتمردون الموالون لروسيا على مناطق استراتيجية
وتم تشكيل الائتلاف الحاكم الأولي الأسبوع الماضي، موحدا خمسة أحزاب عازمة على توجيه أوكرانيا نحو التكامل مع أوروبا و عضوية ممكنة للف شمال الاطلسي في نهاية المطاف. ومن المقرر أن يتم توقيع اتفاق الائتلاف الخميس. اجرت انتخابات اكتوبر إصلاح شامل للتشريعية التي هيمن عليها الموالون للرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش، الذي أطيح به من السلطة في فبراير بعد أشهر من الاحتجاجات.
وخلال حفل الافتتاح، كان هناك تشديد علي الامن خارج مبنى البرلمان، الذي كان موقع عدة مسيرات صاخبة في الأشهر الأخيرة.
من جهة أخرى نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مصادر دبلوماسية لم تسمها، قولها إنّ هذا القرار الذي اتخذه سفراء دول الاتحاد الأوروبي جاء "بسبب الانتخابات الانفصالية التي قوضت تطبيق بروتوكول منسك"، لوقف إطلاق النار بين الانفصاليين والقوات الحكومية.
وأضاف المصدر نفسه، أن العقوبات تشمل تجميد أرصدة وفرض حظر على السفر على 13 شخصاً، وتجميد أرصدة خمس جماعات. وستنشر أسماء المشمولين بالعقوبات يوم السبت المقبل، بحسب إجراءات الاتحاد الأوروبي. وكان الاتحاد قد فرض عقوبات على 23 كياناً و119 فرداً، من بينها تجميد الأرصدة وحظر السفر. ومن بين هؤلاء حلفاء مقربون من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وستجري الموافقة على القائمة الجديدة رسمياً في "إجراء مكتوب" تصدره جميع الدول الأعضاء في الاتحاد يوم غد الجمعة.
من جهته، قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إن الهدف من العقوبات ضد روسيا بسبب أزمة أوكرانيا يجب ألا يكون إنهاك الاقتصاد الروسي.
وتساءل شتاينماير، في مؤتمر نظمته صحيفة سود دويتشه تسايتونج، في برلين "هل يجب أن تكون طريقتنا في التفكير وهدفنا هو إنهاك روسيا اقتصادياً.