ندد الرئيس الاميركي باراك اوباما بشدة الثلاثاء باعمال العنف التي وقعت في فيرغسون (ميزوري) بعد قرار هيئة محلفين بعدم ملاحقة شرطي ابيض مسؤول عن مقتل شاب اسود.
وقال اوباما في خطاب القاه في شيكاغو ان حرق المباني واضرام النار في السيارات وتدمير الممتلكات وتعريض الناس للخطر: لا يوجد اي مبرر لذلك انها اعمال اجرامية". واضاف انه لا يتعاطف ابدا مع الذين يدمرون مناطقهم
واوضح "هناك وسائل بناءه للتعبير عن الاحباط" مقرا بوجود شعور قوي لدى العديد من الفئات بان "القوانين لا تطبق دائما بنفس الطريقة وبشكل عادل".
وقال اوباما ايضا "لم ار ابدا اية نتيجة لمشروع قانون حول الحقوق المدنية او الصحة او الهجرة لان سيارة قد احرقت". واضاف "هذا الامر حصل لان الناس صوتت وحشدت صفوفها وتنظمت وبحثت عن افضل الردود السياسية لحل المشاكل".
وفي وقت سابق، أمر حاكم ولاية ميزوري الأمريكية جاي نيكسون بنشر تعزيزات أمنية في مدينة فيرغسون تحسبا لتجدد أعمال العنف التي أعقبت قرار هيئة محلفين بعدم توجيه الاتهام لرجل شرطة أبيض قتل صبيا أسود.
وقال نيكسون إن 2200 من عناصر الحرس الوطني سينتشرون في المدينة التي أغلق متظاهرون فيها طريقا رئيسيا لفترة وجيزة.
وأعلن بنيامين كرامب، محامي عائلة الصبي القتيل مايكل براون، رفضه قرار هيئة المحلفين.
وانتقد المحامي أيضا أعمال العنف التالية لصدور القرار.
وقتل براون (18عاما) على يد الضابط دارين ويلسون في فيرغسون في 9 أغسطس/آب الماضي.
وفي أول تعليق علني للضابط ويلسون، قال عقب صدور القرار إنه ضميره مستريح لما قام به.
وأوضح أنه لم يكن في مقدوره فعل شيء بصورة مختلفة في المواجهات مع براون.
كما أعرب عن خشيته على حياته، وذلك في مقابلة مع شبكة إن بي سي الإخبارية.
"لا مبرر"